كامل كامل

عواجيز وشباب الإخوان يؤمنون بالعنف.. وقوة الأمن كلمة السر

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 12:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى  تفهم معركة الإخوان الداخلية، والأزمات المتصاعدة، والفضائح المتتالية، سواء الواردة من قلب الجماعة أو من البريد الإلكترونى لـ"هيلاري كلينتون" فعليك ألا تصدق المدعو إبراهيم منير مرشد الإخوان الحالي والمقيم بلندن حاليًا.
 
إبراهيم منير المرشد الحالي وقائد الجبهة التاريخية أو جبهة العواجيز -انطقها كما يحلو لك – تم استضافته مؤخرا على أكثر من قناة ومنصة تابعة للإخوان، حاول أن يقنع المشاهدين بمجموعة من الخزعبلات على أنها حقائق، كفكرة أن الخلاف بينهما وبين الجبهة الأخرى – جبهة محمد كمال أو جبهة الشباب- أنطقها كما يحلو لك أيضًا، بسبب استخدام العنف أو رفع السلاح أو العمليات النوعية داخل الأراضي المصرية.
ما يبتغى إبراهيم منير أن يكتنزه، ويقنعنا به، أنهم كشيوخ للتنظيم لا يؤمنون بمسلك العنف، وأنهم لايزالون يعملون بقاعدة "سلميتنا أقوى من الرصاص"  لكن الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها الجميع أن كلا الجبهتين في التنظيم الإخوانى "شباب وعواجيز" يؤمنون بالعنف ويعتبرونه القوة التي تحمى الحق، والسلاح المتصدى للباطل.
 
الخلاف بين الجبهتين في استخدام العنف، هو خلاف تكتيكي، أي أن رفض العنف ليس مبدأ عند الجماعة، فشيوخ التنظيم يرون أن رفع السلاح في وجه الدولة الآن يجلب كوارث ومصائب وخسائر للتنظيم، نظرًا لقوة الآمن وصحوته وضرباته الاستباقية، ولذلك يرددون في أحاديثهم أنهم متمسكون بالسلمية، لكن لو كان هناك ثغرات كبيرة في القوات الأمنية المصرية لرفعت الإخوان السلاح علانية في وجه الدولة بمؤسساتها.
 
استخدام العنف عند الإخوان، رسخ له مرشدهم الأول ومؤسس الجماعة حسن البنا، الذى قال في "رسالة المؤتمر الخامس" تحت عنوان "متى تكون خطوتنا تنفيذية":""وفي الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جُهزت كل منها نفسيا وروحياً بالإيمان والعقيدة وفكرياً بالعلم والثقافة وجسمياً بالتدريب والرياضة في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار وأقتحم بكم عنان السماء وأغزو بكم كل عنيد جبار فإني فاعل إن شاء الله وصدق رسول الله القائل (ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة) إني أقدر لذلك وقتاً ليس طويلاً...وقد تستطيعون أنتم معشر نواب الإخوان ومندوبيهم أن تقصروا هذا الآجل إذا بذلتم همتكم وضاعفتم جهودكم وقد تهملون فيخطئ هذا الحساب وتختلف النتائج المترتبة عليه فأشعروا أنفسكم العبء وألفوا الكتائب وكونوا الفرق وأقبلوا علي الدروس وسارعوا إلي التدريب وانشروا دعوتكم في الجهات التي لم تصل إليها بعد ولا تضيعوا دقيقة بغير عمل"
 
والأكثر من كلمات حسن البنا، هو تأسيسه وإشرافه على تنظيم خاص عسكري منذ فجر تكوين تنظيمه، فخلاصة القول أن  جبهات الإخوان  بشقيها المتصارعة تؤمن بالعنف ورفع السلاح واستخدام العمليات النوعية، لكن الخلاف بينهم في التوقيت.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة