إعلامية بحرينية تكشف موقف بلادها من وثائق هيلارى بعد طرد مساعدها

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 02:32 م
إعلامية بحرينية تكشف موقف بلادها من وثائق هيلارى بعد طرد مساعدها هيلارى كلينتون
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الاعلامية والصحفية البحرينية سوسن الشاعر أن وثائق وزير الخارجية الأمريكية السابقة أكدت أن بلادها عصية لاسيما بعد أن طردت المنامة مساعدها، وكتبت فى مقالها "رسائل هيلارى كلينتون أكدت المؤكد بالنسبة لنا فى البحرين بأن هناك مشروعاً تبنته الولايات المتحدة الأمريكية وأمرت حمد بن خليفة بتمويله".

 

وأضافت فى مقالها بصيحفة الوطن البحرينية الذى جاء تحت عنوان "رسائل هيلارى.. توثيق ما كان مؤكداً": تحالفت الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا وإيران عن طريق خدامهم العرب وخونة الأمة العربية من «جماعة الإخوان المسلمين» وجماعة الولى الفقيه لإسقاط الأنظمة العربية وتسليم الأمر فى الدول العربية لتركيا وإيران كى تعين ولاتها! إنما وثقت لنا رسائل كلينتون أن «الربيع العربى» كان أمريكياً بامتياز بتمويل قطرى وبتأييد يسارى غربى كما كشفناه وعريناه منذ 2011.

 

وأضافت: رسائلها لم تأتِ بجديد بالنسبة لنا ولكنها الآن موثقة كتابياً ممكن أن نستخدمها لوضعها فى عين الخونة والأغبياء الذين كانوا ينكرون مثل هذا المخطط والذين لم يصدقوا أن فلاناً أوعلاناً ممكن أن يتحالف مع أمريكا الشيطان الأكبر وحليف الصهاينة وهو المتدين وهو الذى يلعن أمريكا وهو الذى يتهم الأنظمة العربية وخاصة الخليجية بأنهم يتحالفون مع الأمريكان من أجل إبقائهم على كراسيهم، فإذا بقائدهم هو الذى يتحالف مع الأمريكان ليجلس مكان النظام الحالى!

 

وتابعت الإعلامية البحرينية: رسائل هيلارى كلينتون وثقت كتابياً من أصحاب المشروع أن دول الخليج أفشلت مشروعها وأن سعود الفيصل أغلق الهاتف بوجهها وأن البحرين فاجأتها وأنها عصية على الخنوع خاصة بعد أن طردنا مساعدها، فمن هو الخائن هنا؟ من هو الذى يستعين بالأمريكان ليستولى على الحكم ويحتفظ بالكرسى؟

 

رسائل هيلارى كلينتون وثقت كتابياً أن فى عالمنا العربى شريحة كبيرة جداً جداً تجرى وراء القمصان المرفوعة دون أن تسأل لمن هذا القميص وما قصته وحقيقة ما يقال، فإن رفع أحدهم قميص الثورة سرنا وراءه وإن رفع قميص العدالة سرنا وراءه وإن رفع قميص الموت لأمريكا سرنا وراءه، دون أن نتأكد بأن رافع القميص هو من نراه أو أن هناك أحداً خلفه!

 

وقالت: وثقت رسائل كلينتون أن «العديد» ممن يشتغل بالسياسة فى عالمنا العربى أما خائن وأما ساذج، خائن متحالف مع الأجنبى ويشتمه ليل نهار، وساذج لا يصدق أن هناك خائناً بينهم.

 

وثقت لنا رسائل كلنتون أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف غير مضمون وأنهم لا تعنيهم أرواح الناس التى ماتت بسبب مشروعهم والناس التى تشردت والناس التى عانت ومازال الحزب الديمقراطى على غيه يريد إكمال المشروع إن فاز بادين وأن هناك شريحة من الخونة ومن السذج العرب يتمنون أن يتشرد بقية العرب وينزحون من أوطانهم ويباتون فى العراء وفى الخيام ليكتمل ما حدث فى العراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان ويسرى على بقية الدول العربية.

 

تابعت المقالة: وثقت لنا رسائل كلينتون أن قطر مجرد «خادم» للحلة البهية ضحكوا على ابن الحاكم القطري ومنوه بزعامة الأمة العربية إن هو تكفل بهدمها وحرقها، فسال لعابه للحلم الذي تخيل أنه سيمحي به ماضيه ويبنى له مجداً جديداً باسمه، ووثق أن هيلاري كلينتون منته بتنصيبه على الأراضى التى سيحرقها فمسح لعابه بكم قميصه وهز الكيس ليمول أي كلب يعوي علينا حتى خدر جسمه من النشوة وتنبأ للقذافي بأنه لن تكون هناك سعودية بعد أثنى عشر عاماً، وأن البحرين ستغرق ببحر من الدماء وأن مصر انتهت فلم يبقَ قاتل مرتزق وخائن لم يساعدوه.

 

وأخيراً وليس آخراً وثقت لنا رسائل هيلارى كلينتون أننا تمكنا فى البحرين والسعودية ومصر من هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة نكراء وتصدينا لها وللخونة خدمها وخدم تركيا وإيران بفضل من الله عز وجل وبفضل حكام وشعوب يحملون رايات العز والفخر رغماً عن أنف قوى (عظمى) ورغماً عن أنف المرتعدين والخائفين والمترددين من بيننا الذين إذا قالوا (أمريكا) شرقوا بها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة