أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

الشعب يقول.. لا تصالح مع الخونة

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 11:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالأمس وفى الدورة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات بنصر أكتوبر 73.. تحدث  الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مسألة التصالح مع جماعة الاخوان الإرهابية والتي تطالب بها بعض الدول لوقف العنف والإرهاب والقتل. وبالقطع الرئيس يعلم تماما استحالة موافقة الشعب على عودة الاخوان أو فتح أية أبواب أو نوافذ للحوار والتصالح معهم

وكما قال العرب في أمثالهم "كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟ ".. فكيف نتصالح مع الخونة والقتلة ومازالت آثار عملياتهم الإرهابية الجبانة داخل البيوت المصرية.. كيف التصالح والسبيل اليه وقد قتلوا ودمروا من أبناء وممتلكات الشعب المصري ومازالوا يسعون بكافة أشكال وصور الخيانة لتفكيك وتدمير الدولة وبث الفتنة والشقاق بين شعبها وقادته والتشكيك في إنجازاته وأعماله الوطنية

طوال تاريخهم ومنذ نشأتهم المشبوهة والمريبة بدعم الاحتلال الإنجليزي وهم يكرهون كل ما هو " وطنى"و"قومى" ويسعون الى تشويهه وانكاره وتزييفه...هم يكرهون الوطن نفسه كما قال مرشدهم " طز في مصر وأبو مصر"...فالوطن عندهم ليس الا حفنة تراب لا قيمة لها. لذلك تأمروا منذ نشأتهم ضده وضد شعبه وقادته واتبعوا سبل الشيطان في القتل والعنف والخراب.

لم يشاركوا في أي حرب لمصر وسجدوا شكرا في هزيمتها.. وفى نصرها والاحتفال به استضافوا قتلة صاحب قرار الحرب والعبور الرئيس السادات وجلسوا ودماء الرجل مازالت تلوث اياديهم في استاد القاهرة أو استاد ناصر الذى ناصبوه هو الآخر الكراهية والعداء وخططوا لنشر الفوضى والدمار في عهده

هل يستحق هؤلاء التصالح..؟

هل يستحق الذين فرحوا وسجدوا لله شكرا في هزيمته صلحا أو عفوا..؟

هل يستحق الذين لم يشاركوا أو يفرحوا مع الشعب بانتصار أكتوبر

تاريخهم الأسود الزاخر والعامر بالحقد والكراهية لكل ما هو مصري يذكرنا بانه في 6 أكتوبر 1973 وما تلاها لم يصدر من الجماعة الإرهابية أي بيان يؤيد الحرب أو يباركها، في ذات الوقت الذي كان جنود الجيش المصري يعبرون قناة السويس، بل كانت هذه الجماعة الإرهابية ضد الحرب على إسرائيل.. فطوال 6 سنوات وإسرائيل تحتل سيناء وجماعة الاخوان الإرهابية لم تقم بأي عمل ضد قوات الاحتلال الصهيوني.. وبعد ذلك بسنوات قامت بعمليات إرهابية ضد أبناء قواتنا المسلحة في سيناء وضد أبناء سيناء مثلهم تماما مثل العدو الصهيوني

فهل يستحق هؤلاء التصالح ...؟

هم وحدهم مع عدو الوطن الذين رأوا في نصر أكتوبر المبين هزيمة وشككوا في بطولات جيشنا الباسل واعتبروا شهداءه الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض سيناء وسطروا أخلد البطولات، اعتبروهم “قتلى"

هذا هو الفكر المعادي للوطن والوطنية هو نتاج أفكار منظري التنظيم الإرهابي بداية من حسن البنا مرورا بسيد قطب ومن تبعهما من مرشدي اخوان الضلال والارهاب الذين لم يروا في الوطن سوى حفنة من التراب العفن، ووصفوا الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحَهم ودماءهم ثمنا غاليا لتحرير أوطانهم بالقتلى، في تصادم واضح للمشاعر الوطنية للشعب المصري العاشق لوطنه والمحافظ على أرضه والمقدس لدماء الشهداء

انهم كارهون حاقدون خونة لكل لحظات العزة والكرامة والانتماء الوطني والانتصار.. وعلينا أن نتذكر تخطيطهم في كل مناسبة قومية وخاصة 6 أكتوبر لنشر الفوضى والدمار وزعزعة استقرار الوطن

في يونيو 2011، صدرت الرسالة الأسبوعية من مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع يقول فيها: "بعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهي سريعا، فعقب اعتقالات 54 كانت هزيمة 56، وبعد اعتقالات 65 كانت الهزيمة الساحقة في 67".. وكانت تلك مشاعر الإخوان الحقيقية تجاه مصر

هم وأعداؤنا وحدهم الذين قللوا من قيمة الانتصار في أكتوبر واحتفلوا به مثلما احتفل العدو على طريقته في التزييف والخداع والتشويه

من يصدق أنه بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 73 بستة أشهر فقط والشعب مازال يعيش أيام المجد والعزة والفخر، وفي يوم 18 ابريل 1974 تنفذ مجموعة إرهابية أول هجوم عسكري على موقع الكلية الفنية العسكرية ثم يعترف الذين قاموا بالهجوم بإن تنظيم الفنية العسكرية هو الجناح العسكري لجماعة الإخوان. وأنهم بايعوا المرشد العام حسن الهضيبي في بيت زينب الغزالي. وحادث الهجوم على الكلية الفنية العسكرية عام 1974 هو “أول محاولة انقلاب أخواني عسكري فى القرن العشرين وعلى من. على صاحب انتصار أكتوبر وعلى الشعب المصري.

هل هؤلاء يستحقون التصالح...؟

انهم يؤمنون فقط بالغدر والخيانة والتآمر كل الدولة التي رفضت إرهابهم وازاحهم شعبها من فوق مقاعد السلطة فأعلنوا الحرب ضد بالتحالف مع أعداءه في الدوحة وتركيا وتل أبيب لكنهم دائما يتناسون ان مصر باقية بانتصاراتها وافراحها وبوحدة وصلابة شعبها وان ارهابهم وتآمرهم وافكارهم الشاذة الى زوال والى مزبلة التاريخ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة