أكرم القصاص - علا الشافعي

الإرهاب يغتال رفعت المحجوب.. سيرة رئيس مجلس الشعب فى "الكتب"

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 12:00 م
الإرهاب يغتال رفعت المحجوب..  سيرة رئيس مجلس الشعب فى "الكتب" الدكتور رفعت المحجوب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى يوم 12 من شهر أكتوبر 1990 كان الشارع المصرى على موعد مع حركة إرهابية غادرة كان ضحيتها الدكتور رفعت المحجوب (1926- 1990) رئيس مجلس الشعب فى ذلك الوقت، فكيف تناولت الكتب "رفعت المحجوب".
 
 
تعرضت الكتب التي تتحدث عن أشهر الاغتيالات في العصر الحديث لـما جرى لـ رفعت المحجوب" وتناولت الحادث واتتفقت على التفاصيل وهى:
عند فندق سميراميس كان على السيارة التى يستقلها الدكتور رفعت المحجوب  أن تهدئ من سرعتها حتى تنحرف فى اتجاه الكورنيش فى طريقها إلى الميريديان وفى تلك اللحظة خرج أربعة شبان لا يزيد أكبرهم عن 25 سنة، يركبون دراجتين بخاريتين ويحملون أسلحة آلية سارعوا بحصار السيارتين ثم ترجلوا وراحوا يطلقون النار على من فيهما بلا رحمة، ومن بين 400 طلقة خرجت من أسلحتهم استقرت ثمانين طلقة فى جسد الدكتور رفعت المحجوب وحارسه الشخصى الجالس إلى جواره المقدم عمرو سعد الشربينى وسائقة كمال عبد المطلب وموظف بمجلس الشعب هو عبد العال على رمضان.
ومن الكتب التي تناولت "رفعت المحجوب":

موسوعة أشهر الاغتيالات فى العالم 

رصد الكتاب الذى ألفه الحسينى معدى أكثر من 100 شخصية عربية وأجنبية تعرضوا للاغتيال ومنهم "رفعت المحجوب"، حيث قدم الكتاب عرضا لحياة رفعت المحجوب حتى وقوع حادث الاغتيال.

أشهر
 

سنوات الفرص الضائعة 

كتاب للدكتور مصطفى الفقى، يؤكد أنه ضمن الشخصيات التى تأثر بها مصطفى الفقى كان الدكتور رفعت المحجوب، حتى أن الكتاب يقول "رفعت المحجوب علامة مضيئة فى تاريخ العمل السياسى والبرلمانى لدينا" ويبدى "الفقى" إعجابه بخطابات رفعت المحجوب ويقارنها بخطابات الرئيس الأسبق حسنى مبارك فيقول "نطق أرقى ولغة أفصح، وتشكيلات لا يوجد بها خطأ،" ويقول مصصطفى الفقى "الدكتور رفعت المحجوب من الشخصيات التى تأثرت بها من ناحية الأناقة أو فى الحفاوة بترتيب الفكرة وباهتمام بالنص".

سنوات الفرص
 
أشهر قضايا الاغتيالات

كتاب لـ محمد صادق إسماعيل تناول فيه اغتيال رفعت المحجوب وتتبع فيه  قصة الاغتيال وما جرى بعد ذلك فى المحاكمة، مؤكدا، أنه من الواضح أن الجناة ليسوا مصريين، مشيدا بقضاة المحكمة فى تحريهم العدل.

الاغتيالات
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة