طالب حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، جميع الحكومات العربية بوقف استيراد المنتجات التركية ليكون ردًا قاطعًا على تحركاتها العدائية ضد المنطقة العربية بأثرها ومحاولاتها الاستعمارية لدولة ليبيا الشقيقة، مناشد حكومات الدول العربية وبالأخص مصر والسعودية والإمارات العربية والذى يمثل تقريبا ثلث صادرات تركيا بأهمية وقف استيراد كافة المنتجات التركية ليكون أبلغ رد على سياساتها الاستعمارية وعدائها الصارخ ضد البلدان العربية.
وأوضح أن حجم استيراد مصر من المنتجات التركية سنويًا يقدر بـ3 مليارات دولار سنويا، وناشد رئيس حزب المصريين الأحرار، جموع المصريين بمقاطعة كافة المنتجات والسلع التركية لان كل ما يدفع من جيوب المصريين فى شراء المنتجات التركية يدعم به الميلشيات والتنظيمات الإرهابية، وهو مالم يرتضيه ابناء مصر الآبية، ولن يكونوا شركاء فى سفك دماء الأبرياء على يد قوى الظلام والشر..
وكان حزب المصريين الأحرار أطلق حملة كبرى لمقاطعة كافة المنتجات التركية والعقود الاستيرادية واستجاب عددا كبير من المواطنين وأصحاب الشركات وتضامنا مع الحملة ليكون ردعًا اقتصاديا للدولة المعادية للمنطقة العربية والشرق الأوسط بأثره.
كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.
