استطاعت فتاة بريطانية أن تفقد حوالى 13 كيلو جرام من وزنها بشكل مفاجئ ودون محاولة منها لفقدان الوزن، ولكن اكتشف الأطباء أن سبب فقدان الوزن بدون مبرر كان ورما فى المبيض، بعد اكتشافهم ورماً طوله 30 سم، وذلك بحسب ما ذكرت جريدة "الدايلي ميل" البريطانية.
هذه قصة "بيث ديزنلى" الطالبة بجامعة لينكولن البريطانية، التى وجدت فجأة وزنها يتناقص فى أغسطس عام 2017، كما شعرت بالإرهاق والتعب وبدأت في القيء فأخذتها والدتها إلى الطبيب وكشف التصوير المقطعي والآشعة أن ورم المبيض الأيمن كان يضغط على الأعضاء الأخرى.
فتاة تفقد وزنها
اضطرت "دينسلي" إلى تعليق دراساتها أثناء إجراء عملية جراحية وعلاج كيميائي.
وكان تشخيص سرطان المبيض عند "بيث ديزنلى" في سن 19 سنة بمثابة صدمة كبيرة لها، واضطرت السيدة دينسلي إلى تعليق دراساتها أثناء إجراء عملية جراحية لإزالة الورم ومبيضها الأيمن، وتعافت الآن تماماً من سرطان المبيض ولأن المبيض الأيسر لا يزال يعمل، فإن خصوبتها لن تتأثر، بحسب ما ذكرت الجريدة البريطانية.
قالت دينسلي: "عندما تحدث الأطباء عن أنى أصبت بسرطان المبيض، كنت مخدرة مع صدمة لم أستطع تحملها."
وأضافت "بمجرد أن يقول الأطباء كلمة "ورم"، كل ما يمكنني أن أسأله،" هل سأموت؟ " لكن في تلك المرحلة ، لم يكن بمقدور أحد أن يقول لي - إنهم لا يعرفون."
ووفقًا لجمعية سرطان المبيض أو Ovarian Cancer Action فإن هذا النوع من أورام الخلايا الجرثومية نادر الحدوث، حيث يمثل 5% فقط من حالات سرطان المبيض ويؤثر بشكل رئيسي على النساء الأصغر سناً.
ويتم تشخيص أكثر من 7 آلاف امرأة بسرطان المبيض كل عام في المملكة المتحدة، كما تشير الأرقام إلى أن العدد أقرب إلى 21 ألف في الولايات المتحدة.
ولدى النساء فرصة 90 % للبقاء على قيد الحياة إذا تم اكتشافه مبكرًا ولكن 10 % فقط للبقاء على قيد الحياة إذا تم تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض في المرحلة الرابعة.
ومع ذلك، يصعب اكتشاف المرض بسبب الأعراض المبكرة الغامضة التي غالباً ما تكون خاطئة بسبب الشكاوى الخفيفة، مثل الانتفاخ.
