كشف الإعلامي محمد الباز، عن زيف قناة "الجزيرة" الإرهابية والتي تدعي الشرف، مشيرًا إلى أنه في القوت التي أعلنت فيه القناة المشبوهة، أن قطر أرسلت شحنة طبية كمساعدات لليبيا عن طريق الحدود السودانية، كانت وسائل الإعلام السودانية تكشف عن إحباطها لتهريب شحنة سلاح قطرية أثناء دخولها لليبيا.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن الشحنات التي تم القبض عليها كانت في طريقها لإرسال الأسلحة للقوات التي استقدمها أردوغان من سوريا والمرتزقة لليبيا تحت اسم مساعدة حكومة الوفاق الغير شرعية، والتي يقودها فايز السراج عميل تركيا، بعد اتفاقية مد السلاح التي وقعونها
وأشار الباز، إلى أنه على الرغم من توقيع أردوغان على اتفاقية برلين، والتي نصت على أنه يحاكم في حالة إرسال سلاح أو جنود إلى ليبيا، إلا أنه على الرعم من ذلك قام بإرسال الجنود والأسلحة عبر قطر، لذا لا بد من محاكمة، خاصة أن عسان سلامة، المبعوث الأممي لليبيا أكد على أنه يمتلك اتفاقية موقع عليها دوليًا من الرؤساء المشاركين في قمة برلين، ومن بينهم أردوغان، وأنه يتم محاكمته دوليًا في حالة خرق الاتفاقية.
وتابع الباز:" هذه هي أخلاق "أدوغان النطع" دائمًا ما يخون العهد، ولا تو حج له كلمة، ويجب أن يتم محاسبته بموجب الاتفاقية الموقعة في برلين، لأنه اخترقها، وعلى المجتمع الدولي الالتزام بما أقر به".
وأشاد محمد الباز، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الإفريقية البريطانية للاستثمار، مشيرًا إلى أنه توقف على صور زيارة الرئيس لبريطانيا على هامش المشاركة في القمة، لاسيما وأن موقف بريطانيا من مصر منذ سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ كان صعب للغاية، والسيسي يفتتح دائرة تعاون جديد للندن، مشيراً إلى استقبال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون الخافل، ومستعرضًا زيارة أردوغان لمقر رئاسة الوزراء البريطاني دون أن يستقبله أحدًا، مطالبًا بالمقارنة بين المشهدين لمعرفة قيمة مصر التي يرأسها السيسي في أعين القادة بالخارج.
كما استعرض الباز، فيديو يظهر فيه حفاوة استقبال الجاليات المصرية للرئيس السيسي، وصور أخرى لمحمد مرسي، الرئيس الأسبق أثناء استقبال بعض الأجراء له، وألقوا بالصور في القمامة بعد انتهاء الشو الذي تقاضوا أجرًا عليه، متابعًا: "هذا المكان هو الذي يليق بشخص مثل مرسي ، مؤكداً أن هذه الزيارة ناجحة ولها دلالات عدة، ويجب على المصريين الالتفات إليها حتى لا يتلاعب بهم أحدًا ويحرضهم ضد مصر، مؤكدًا على أن هذه مصر الناجحة التي يحاربونها لأنها أطاحت بهم والجميع يعلم أغراضهم السياسية.
