ضبط صاحب الكلب فى واقعة عقر مدرس بالشرقية أثناء تصديه لمعاكسته طالبات

الثلاثاء، 14 يناير 2020 02:09 م
ضبط صاحب الكلب فى واقعة عقر مدرس بالشرقية أثناء تصديه لمعاكسته طالبات كلب - أرشيفية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، بالشرقية، من ضبط صاحب الكلب فى واقعة تعرض أحد المدرسين للعقر أثناء تصديه لمعاكسة صاحب الكلب للطالبات أمام مدرسة "بلبيس" الثانوية بنات، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق برئاسة أحمد خطاب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

 

وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير امن الشرقية، إخطارًا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بورود بلاغ بتعرض "هشام" مدرس، لعقر كلب نهشه أمام مدرسة "بلبيس" الثانوية الصناعية للبنات.

 

وتبين من التحريات الأولية، أنه أثناء تواجد شخص معروف بالمنطقة، وكان يصطحب معه كلب لمضايقة طالبات المدرسة، تدخل المدرس لحماية الطالبات، فما كان من الشاب إلا أن أطلق كلبه لنهش المدرس، ولاذ بالفرار، فيما جرى نقل المدرس المصاب إلى مستشفى "بلبيس" المركزى، لتلقى الإسعافات اللازمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم ضبط الجاني، وهو شاب عمره 20 سنة، والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.

 

وكان قد استقبل مستشفى بلبيس المركزي بالشرقية، مدرسا إثر تعرضه لخدوش من كلب، وجارى تقديم العلاج اللازم له وتوفير المصل، وقال الدكتور أبوالفتوح عياد مدير مستشفي بلبيس، لـ "اليوم السابع"، إنه استقبل هشام سالم حافظ، برقم تذكرة 1461، مصاب بخدوش من كلب في اليد اليمنى، وتم صرف المصل والعلاج اللازم له .

وأضاف شهود عيان، لـ"اليوم السابع" أن المدرس ويدعى هشام سالم حافظ، يعمل بمدرسة الصنايع للبنات، وأثناء دخول  الطالبات من لجنة الامتحانات، قام شاب  من أهالي المنطقة بصحبته كلب، بمضايقة البنات ، فقام المدرس بنهر الشاب وطلب منه الابتعاد عن محيط المدرسة، إلا أن المتهم أطلق الكلب على المدرس ليتسبب فى خدوش وجروح له  .

 

وقالت مديرية التربية و التعليم، لـ"اليوم السابع"، إن الواقعة تمت خارج المدرسة، وأن الطالبات أدوا الامتحانات بشكل منتظم .

وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق برئاسة أحمد خطاب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة