أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن ضعف الأحزاب هى مشكلة مصر الكبيرة والتى تقف عائقًا أمام التحول الديمقراطى السليم عبر القنوات المشروعة، حيث تتمثل فى ضعف الأحزاب السياسية واعتمادها على فكرة الرجل الواحد، بمعنى أن مؤسس الحزب يكون هو نفسه الحزب، واقتصار عمل الأحزاب القائمة على المواسم الانتخابية فقط، متابعة: مصر لم يكن فيها تواجد حزبى متعدد ومتنوع المذاهب بطريقة تثرى الحياة السياسية لنقول إن العمل الحزبى فى مصر اختفى، هو أصلاً لم يكن موجودًا.
وأضافت داليا زيادة، فى تصريحات لها، أن سبب اختفاء العمل الحزبى هو قلة ظهور قيادات الأحزاب وأصبح مجرد ظهور موسمى مرتبط بانتخابات هنا أو هناك، دون عمل حقيقى ومستمر فى الشارع، متابعة: فشلت الأحزاب بهذا الشكل الضعيف فى احتواء المعارضة مثلا أو حتى ممارسة المعارضة بشكل حكيم يبنى ولا يهدم، وممارسة العمل السياسى بشكل مستمر، وهذا أمر من المهم جداً علاجه لمصلحة الوطن والمواطن.
وبشأن إمكانية شطب الأحزاب التى ليس لها تواجد فى الشارع أو ليس لها أى تمثيل برلمانى، قالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: نحن بحاجة لوجود الأحزاب بكافة أعدادها لكن الأهم هو تقنين أوضاع الأحزاب فى مصر تحت التأسيس ووضع قواعد عامة للعمل الحزبى والسياسى بمثابة ميثاق شرف مثلاً أو قائمة مبادئ تشارك فى وضعها الأحزاب وتلتزم بتطبيقها حتى نستطيع أن نبنى فى مصر حياة سياسية متزنة بعيداً عن مخاوف تسلل الجماعات الإرهابية من خلالها من جديد، وهنا يجب التنويه أيضاً على ضرورة اتخاذ موقف حاسم من الأحزاب الدينية، التى ما زالت قائمة وتعمل دون أى تدخل من الدولة، متابعة: يجب أن تتدخل لجنة شئون الأحزاب لوقف عملها وشطبها لأن وجودها غير دستورى وغير قانونى.
حقوقية تطالب بموقف حاسم ضد الأحزاب الدينية.. وتؤكد: وجودها غير قانونى
الجمعة، 10 يناير 2020 09:00 ص
داليا زيادة
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
داليا زيادة: نظام أردوغان فى تركيا هو الراعى الرئيسى للتنظيمات الإرهابية
الجمعة، 11 أكتوبر 2019 04:17 مداليا زيادة: قنوات الإخوان تستهدف تدمير الدولة والشعب المصرى أثبت وعيه وتصدى لهم
الإثنين، 23 سبتمبر 2019 12:23 ممشاركة