محصول طماطم 8 محافظات يقود العروة الشتوية للخضراوات.. الزراعة: استقرار أسعار “القوطة" بالأسواق حتى مارس المقبل.. إدراة الخضر: مصر تنتج 6.5 مليون طن.. وتؤكد: الالتزام بالتوصيات الفنية يؤدى لزيادة الإنتاج

الأربعاء، 01 يناير 2020 08:00 ص
محصول طماطم 8 محافظات يقود العروة الشتوية للخضراوات.. الزراعة: استقرار أسعار “القوطة" بالأسواق حتى مارس المقبل.. إدراة الخضر: مصر تنتج 6.5 مليون طن.. وتؤكد: الالتزام بالتوصيات الفنية يؤدى لزيادة الإنتاج محصول الطماطم يقود العروة الشتوية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الإدارة العام للخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، متابعة  بشائرا لعروة  الشتوية  "المبكرة"   للخضروات  لزيادة المعروض بالأسواق المحلية وخاصة  الطماطم، بمحافظات تركيز الإنتاج "بوادى النطرون، والبحيرة ، الإسماعيلية، والفيوم، وقنا، الجيزة، والإسكندرية، الشرقية، كما تواصل وزارة الزراعة تدقيق  المساحات وتقدير إنتاجية محاصيل الخضراوات في العروات "المحيرة"، لتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من خلال الخريطة الزراعية لتحقيق الجودة والإنتاجية من حيث الكم والكيف.

قال المهندس علاء البحراوى مديرعام الخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن يتم حاليا طرح إنتاج العروة الشتوية المبكرة لمحصول الطماطم، بمحافظات تركيز الإنتاج وخاصة "وادى النطرون ، والبحيرة ، الإسماعيلية،  والفيوم ، وقنا ، الجيزة ، والإسكندرية ، الشرقية، مضيفا أن هناك متابعة مستمرة للمحصول لزيادة الإنتاج بالأسواق المحلية.

وأضاف مدير  ادراة الخضر، إن محصول الطماطم لن يتعرض إلي ارتفاع كبير حتي بداية  طرح العروة الصيفية  المبكرة  بداية من مارس ، مؤكدا   أن  جميع   أصناف وهجن محصول   الطماطم تتحمل الشتاء حيث تزدهر زراعة الطماطم في زراعات الانفاق البلاستيكية والصوب الزراعية والزراعات المكشوفة.

 وأكد  "  البحراوى  "،  خاصة أن إجمالى مساحات الطماطم حوالى ما يقرب 400 ألف فد ان  تزرع فى 3 عروات وهى تانى محصول  بعد البطاطس ، موضحا أن العروات الطماطم منها العروة  النيلى التى تصل مساحتها إلى مساحة  49 ألف 252 ، بينما يتصل مساحة العروة الشتوى إلى 141 ألف 78 فدانا، في حين تصل مساحة العروة  الصيفى 192 ألفا  و262 فدانا ،  متوسط الإنتاجية 15 -  18  طنا  للفدان  بإجمالى إنتاج كلى لمصر يصل إلى أكثر من 6 ملايين و500 ألف طن على حسب  تقدير الانتاجية .

وأوضح  مدير الخضر، أن  المشكلة التي تؤثر في انخفاض المعروض من محصول الطماطم تكون فى تقاوى الأصناف المستوردة التى تزرع خلال شهور الصيف شديدة الحرارة وهى شهور يونيو ويوليو وأغسطس والتي يظهر إنتاجها في الأسواق في أواخر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر، مشيرا إلي أن إجمالى الإنتاج يتجاوز 6 ملايين طن سنويا.

وأشار مدير عام الخضر إلي أن أعلي العروات التى تحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التي تزرع خلال شهور فبراير ومارس وابريل وأقل العروات العروة الصيفي من ناحية الإنتاجية الكبيرة تكون للعروات المتأخرة التي تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة، مشددا علي أهمية تطبيق التوصيات الفنية خلال مراحل الزراعة لضمان إنتاجية أفضل وزيادة المعروض من المحصول في الأسواق.

ولفت "البحراوى": إلى أن الاستثناء الوحيد من استقرار أسعار الطماطم وتعرضها لزيادة "غير مبررة"، لظروف خارجية عن التقديرات الحقيقية لحالة زراعة محصول الطماطم، او زيادة التوجه نحو تصنيع الطماطم في منتجات الطماطم الأخرى مثل الصلصة وعصائر الطماطم أو ظهور أمراض مفاجئة تهدد إنتاجية الطماطم.

 

وتابع  مدير  الخضر، إن هناك لجان مكثفة  تعمل على دوريا بالمرور على جميع زراعات الخضروات بجميع المحافظات  لتقديم جميع  الارشادات والتوصيات الفنية للمزارعين لمواجهة المناخ المتغير، موضحا أنه فى حالة وجود شكوى تتوجه اللجان على الفور لحل المشكلة وتقديم كل الدعم للمزارعين  من خلال غرف العمليات المركزية المشكلة لتلقى شكاوى المزارعين.

 فيما  كثفت اللجان الفنية بوزارة الزراعة  حملاتها على الزراعات الشتوية لرصد أى حالة مرضية للنبات وأى تضرر للزراعات بسب التقلبات الجوية وموجة الصقيع  وبرودة الجو، وعمل برامج توعوية للفلاحين من خلال نشر لجان متخصصة بالغيطان   للحد من مخاطر التغيرات المناخية، على  زراعات الخضروات، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، واتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية تفاديا لعدم تأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار.

 وقال  المهندس محمود عطا ، رئيس الإدارة  المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن انتاج العروة الشتوية المبكرة للطماطم  مبشرة بزيادة الإنتاج والمعروض بالأسواق واستقرار أسعارها، مضيفا أن هناك لجان تعمل دوريا على حصر البيانات الزراعية للخضر بصورة دقيقة من خلال الخريطة الزراعية، ووضع تصور كامل وصحيح للعمل على أرض الواقع لحل كافة المشكلات الزراعية لضمان تحقيق الجودة الإنتاجية من حيث الكم والكيف، وتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بالمحافظات، وتوفير المعلومات للجمعيات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية عن مصدر المنتجات الزراعية الهامة، دون تدخل الوسطاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة