إمام الحرم المكى السابق عن تهنئة العام الجديد: لهذا الحد وصلنا فى التقليد

الأربعاء، 01 يناير 2020 09:33 ص
إمام الحرم المكى السابق عن تهنئة العام الجديد: لهذا الحد وصلنا فى التقليد عادل الكلبانى إمام وخطيب مسجد الحرم المكى السابق
كتب ــ محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق، مقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، يتحدث فيه عن الاحتفال بالعام الجديد وسبب التهنئة بالعام، متسائلا عن أسباب التهنئة قائلا "الليلة الكثيرين بيقولوا هابي نيو يير سنة سعيدة، ما أدري وش السبب يعني إلى أي حد وصلنا في التقليد والانقياد، أنا أسأل بغض النظر عن كونه حرام أو حلال بغض النظر عن كونه تشبه أو غير تشبه، الآن وش الفرق، اليوم الثلاثاء وبكرا الأربعاء، وش الفرق بين اليوم وبكرا؟ الفرق فى التاريخ نفسه".

 

وتابع فى رسالته بمناسبة التهنة بالعام الجديد: "ايش بكرة يخبئ لنا ما ندرى.. السنة دى فيها من أحداث لا ندرى هى خير لنا ما ندرى.. طيب لماذا نهنئ أنفسنا بسنة جديدة؟ بل مضى من عمرك سنة، نقص منه سنة كاملة تهنئ نفسك بنقصان العمر؟ السنة الجاية محدش يدرى ايه اللى بيحدث فيه تعيش ولا تموت ولا بيحصل لك فيها بلاوى لكن ترجوا بس، وايه المستند الذي تستند عليه أن السنة الجاي تختلف عن السنة اللي راحت؟ ما احنا احتفلنا بـ2019 و2018 و2017 و2016 و2015 و2014 و2013 و2012 و2010 وش الي استفدناه؟ ما استفدنا مافي شي لا شيء جديد".

يذكر أن الشيخ عادل الكلبانى إمام وخطيب مسجد الحرم المكى السابق، قد أكد فى وقت سابق، أن نقل وزراعة الأعضاء جائز من الناحية الشرعية، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد تم العمل به فى المملكة العربية السعودية قبل أكثر من ثلاثين عاما، وأبدى استغرابه بعدم إجازة زراعة الأعضاء فى السودان، وقال الشيخ عادل فى الندوة التى أقامها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بالتعاون مع هيئة علماء السودان بعنوان (زراعة الأعضاء رؤية فقهية وحوجة طبية ملحة)، "إن الدين الإسلامى جاء ليحفظ حياة الناس فى دنياهم ويسعدهم فى أخراهم، ولكى يصل المرء إلى الدار الآخرة لابد أن يعمر الأرض".

 

وأكد على أهمية وقيمة حياة الإنسان وتكريمه لذلك سخر الله له كل ما فى الأرض والسماء من تقنيات واتصالات كلها لمصلحته، بل مسخر له كل شىء حى سواء كان إنسانا أو حيوانا، منوها بأهمية المحافظة على الحياة لأن إزهاقها محرم، وأن من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، وأن المرء لا يستطيع أن يحيى أو يميت، ولكن المقصود هو من ساهم على بقائها حية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة