العراقيل تواجه التعديل الحكومى المرتقب بالمغرب

السبت، 07 سبتمبر 2019 02:44 م
العراقيل تواجه التعديل الحكومى المرتقب بالمغرب العثمانى رئيس حكومة المغرب
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه التعديلات المرتقبة للحكومة المغربية عدة إشكاليات، حيث وجد رئيس الحكومة سعد الدين العثمانى نفسه فى مأزق جديد بعدما تأجل لقاؤه بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار، لمناقشة التعديل الحكومى، وفقا لـ "أخبار اليوم" المغربية.

 

وأضافت الصحيفة أنه سيكون على  العثمانى، انتظار رد عزيز أخنوش، حول مشاورات تعديل الحكومة لمدة تناهز أسبوعين من الآن، وهو موعد انعقاد المكتب السياسي لحزب "الحمامة" في مدينة أغادير في 20 سبتمبر الجارى.

 

ونسبت الصحيفة تصريحات لمصادر في حزب "الأحرار" أن أخنوش اكتفى بتلقي مكالمة هاتفية من العثماني، ولم يعقد اجتماعا معه، مبلغًا إياه أنه لن يلتقيه إلا بعد عقد اجتماع المكتب السياسي. لكن مصدر قريب من العثمانى أكد بالمقابل، أن هذا الأخير التقى جميع رؤساء الأحزاب الأغلبية "بمن فيهم أخنوش" وعرض عليهم منهجيته لتعديل الحكومة.

 

ويتكتم رئيس الحكومة عن أمر المشاورات، خاصة وأن الكثير من الكفاءات تريد أن يكون لها حظ فى حكومة العثمانى، بعد التوجيه الملكى فى خطاب العرش الذى دعا إلى وجود "نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة