أحمد الجارالله: رد المصريين على دعوات الإخوان للتظاهر يؤكد أن الرئيس السيسى قائد يعمل لمجد بلاده

الأحد، 29 سبتمبر 2019 09:38 ص
أحمد الجارالله: رد المصريين على دعوات الإخوان للتظاهر يؤكد أن الرئيس السيسى قائد يعمل لمجد بلاده أحمد الجارالله
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية العميد أحمد الجارالله، أن رد المصريين القوى على دعوات تنظيم "الإخوان" الإرهابى للتظاهر، أكد ان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد يعمل لمجد بلاده وليس لمجده الشخصى.

وقال الجارالله – فى افتتاحية الجريدة بعددها الصادر اليوم الأحد، تحت عنوان (الشعب المصرى اليقظ .. يدحر فلول "الإخوان")، إن الشعب المصرى يُسجَّل تأكيده صوابية الخيارات التى ذهب إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعادة بناء ما هدمته حركات الفوضى بعد 25 يناير 2011، وأدت إلى تخريب الاقتصاد الوطني، كما أدخلت مصر فى متاهة الإرهاب، والتى كان يهدف منها تنظيم "الإخوان" الإرهابى المدعوم من قوى دولية، تخريب العالم العربي، لفشله فى اعتلاء أنظمة الحكم فيه وإقامة دولته من خلال صناديق الاقتراع.

وأضاف الجارالله قائلا :"لم تستسغ تلك القوى تعافى (هبة النيل) بعد إسقاط حكمها، فحاولت عبر إثارة الفوضى فى الأسبوعين الماضيين، تأكيد قدرتها على إحداث بلبلة، غير أن الرد جاء من المصريين، الذين لم ينجروا خلف الشعارات الكاذبة التى خبروا زيفها وزيف مطلقيها فى السنوات الماضية .. لا شك أن القوى الظلامية تلك تدرك جيدا أن تعافى مصر وتعزيز قوتها يعنى النهاية لها، لهذا حاولت التشويش من خلال العمليات الإرهابية، وإظهار البلاد بأنها دولة ترزح تحت عبء أزمة معيشية كبيرة، متناسية أن المشاريع الكبرى التى تحققت، لا سيما فى ما يتعلق بالمدن الجديدة، والمصانع، وتحرير الدولار وغيرها، شواهد على القدرة الوطنية فى إحباط أى مخطط جهنمى يتهدد مصر، وتالياً العالم العربي".

وأشار إلى أن مصر خاضت فى السنوات الست الماضية، بقيادة الرئيس السيسي، معارك على جبهات عدة، اقتصادية، وسياسية، وأمنية، وحققت فيها كلها نجاحات كبيرة، لأن من يتولى دفة الأمور، قائد يعمل لمجد بلاده، وليس مجده الشخصي، ويعلم أن بلد المائة مليون تحتاج الكثير من الجهود الجبارة، لأنها حجر الزاوية فى العالم العربي، مؤكدا أنه إذا عطست مصر، أصيبت الدول العربية كافة بـ"الانفلونزا".

وأضاف رئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية قائلا :"هذه الحقيقة يجب أن تكون ماثلة فى أذهان المصريين كافة، والعرب أيضا، وأن يدركوا جيدا أن هذا المخطط، لم يكن الهدف منه الديمقراطية الحقيقية، بقدر إعادة استنهاض القوى الظلامية عبر مشروع باراك أوباما المعروف بـ(عقيدة أوباما)، الذى يقوم على إعادة تركيب الأنظمة، بما يتناسب مع مصالح قوى محلية تخدم الهدف الاستراتيجى لإدارة أوباما، ومنخرطة فى مشروع تفكيك هذه الدول، لجعل إسرائيل القوة الأكبر المتحكمة فى مصائر العرب، وأن تكون قطب الرحى فى المستقبل الاقتصادى العربي، وهو ما أكدته وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون فى العام 2011، بقولها ( إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن الربيع العربي، وستبقى تعمل من أجل تعزيز الديمقراطيات الناشئة، ولن يضيرها أن قلة من المتطرفين تمارس الإرهاب .. على الفلسطينيين فى قطاع غزة، أن يقبلوا بأن يكون جزء من سيناء، وطنا لهم)".

وأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عملت فى السنوات الماضية على دحر هذا المشروع، بعدما ثبت أن محمد مرسى وأعضاء مكتب الإرشاد، انغمسوا فى ذلك المخطط، وأجروا اتصالات كثيرة مع الإسرائيليين فى هذا الشأن، وكادوا أن يحققوا الهدف، لولا الثورة الحقيقية فى 30 يونيو 2013، والتى ضربت المسمار الأخير فى نعش مشروع أوباما التخريبى فى العالم العربى عامة، مشيرا إلى أنه لهذا، فإن تجديد التأييد لمشروع الرئيس السيسى فى التجمعات الجماهيرية الكبيرة التى جاءت رداً على تظاهرات شراذم "الإخوان" وفلولهم، كان الرد الحقيقى على أن مصر تعافت وأصبحت قادرة على دحر هذا المشروع.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة