أكرم القصاص - علا الشافعي

الوطنى للإعلام يُلزم المعلنين بتمييز الدعاية الانتخـابية المدفوعة فى الإمارات

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 12:15 م
الوطنى للإعلام يُلزم المعلنين بتمييز الدعاية الانتخـابية المدفوعة فى الإمارات انتخابات المجلس الاتحادى الوطنى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المجلس الوطني للإعلام ضرورة التزام المعلنين، سواء المؤسسات أو الحسابات الإعلانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بالشروط المقررة عند الدعاية والترويج لمرشحي انتخابات المجلس الوطني، مشدداً على ضرورة تمييز المادة الإعلانية للمرشحين عن المادة التحريرية، وأن يشار إليها بوصفها مادة إعلانية مدفوعة.

وذكرت "الإمارات اليوم"، انتشار إعلانات ومقاطع فيديو تروج لمرشحي انتخابات المجلس الوطني، على حسابات مؤسسات ومواقع إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون ذكر أنها مادة إعلانية مدفوعة، ما أحدث خلطاً لدى المتابعين، وأشاع الظن بأنها مواد تحريرية.

وأكد المجلس الوطني للإعلام أنه «في حال الإعلانات التي تتضمن، بشكل مباشر أو غير مباشر، الترويج أو الإعلان، أو تأييد الشخص أو الجهة المعلنة لمنتج أو خدمة معينة، يجب على المعلن الإفصاح بشكل واضح عما إذا كان هناك أي مردود مادي، ضمن علاقة تجارية مع الشخص أو الجهة المالكة للمنتج أو الخدمة المعلن عنها».

وبشأن الإعلانات الإلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي، أكد المجلس أن على كل من يمارس الأنشطة الإعلانية، على أسس تجارية وبمقابل مادي أو غير مادي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الحصول على ترخيص مسبق من المجلس.

وذكر المجلس أنه، حسب دليل الإعلانات الذي أصدره في وقت سابق، بشأن المعايير التي تحكم الإعلانات في وسائل الإعلام، فيجب تحديد هوية الإعلانات بوضوح، مشيراً إلى ضرورة توافر مجموعة من الشروط في هذه الإعلانات، تتضمن: تحديد هوية الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي بوضوح، وظهور الإعلان مميزاً ومستقلاً عن المواد التحريرية والإعلامية وأي مواد أخرى، ووضع حدود تفصل الإعلان عن أي مادة أخرى وفواصل زمنية في حالة البث، كأن يكتب مثلاً على المادة الإعلانية «مادة إعلانية»، أو «إعلان»، وغير ذلك من العبارات الدالة، والإفصاح بشكل واضح في حال كان هناك أي بدل مادي أو عيني تم دفعه من الجهة المعلنة مقابل منشورات، أو مقالات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونية أو المدونات، واستخدام لغة واضحة لا تترك أي التباس بخصوص هوية الإعلان وكونه مدفوعاً، وذلك من خلال: استخدام عبارة أو هاشتاغ «إعلان» أو «إعلان مدفوع» بشكل واضح، غير مصحوبة بهاشتاغات عديدة بحيث تصعب رؤيتها.

وأضاف المجلس أن استخدام عبارة «شكراً لـ... الجهة المعلنة»، أو «بالتعاون مع...»، لا يعتبر كافياً للإفصاح عن كون الإعلان مدفوعاً من عدمه، لافتاً إلى ضرورة استخدام خط واضح ومقروء، وتجنّب الخط الصغير جداً غير المقروء، أو الذي يحمل لوناً يشبه لون الخلفية لصعوبة قراءته، ويجب وضع الإفصاح في مكان واضح للقراء، وبشكل عام يجب وضع الإفصاح في بداية المحتوى أو الوصف، وتجنب وضع الإفصاح في مكان يتطلب من المستخدمين الانتقال إلى صفحة أخرى أو محتوى آخر (مثال: لا يجوز وضع الإفصاح تحت رابط «اقرأ المزيد»، أو ما شابه).

وإذا كان المحتوى عبارة عن فيديو، فيجب ذكر الإفصاح شفوياً من خلال الفيديو (إضافة إلى وضعه بشكل مكتوب)، وفي حال الإعلان باستخدام قصص أو فيديوهات توضع على الحساب، يجب وضع الإفصاح في الصورة أو الفيديو الأول أو الثاني، أو في بداية البث في حال البث الحي، وهذا ينطبق على كل حسابات التواصل الاجتماعي.

ضوابط الإعلان
 

• احترام الموروث الثقافي والحضاري للدولة.

• عدم الإساءة إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وعدم إثارة النعرات المذهبية والطائفية والقبلية.

• احترام التوجهات والسياسات التي تتبعها الدولة داخلياً، وعلى مستوى علاقاتها مع الدول الأخرى.

• عدم الإساءة إلى النظام الاقتصادي في الدولة، وعدم نشر الشائعات والأخبار المغرضة والمضللة.

• احترام توجهات الدولة لتعزيز هويتها الوطنية.

• عدم نشر إعلانات تتضمن معلومات كاذبة ومغرضة ومضللة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة