أولى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عناية واهتماماً بالمسجد الحرام ، حيث وجه بصناعة باب جديد للكعبة المشرفة على حسابه الخاص فى عام 1363 هـ / 1944 م، بدلاً عن الباب القديم لاختلاله بسبب قدمه الذى يعود إلى عام 1045 / 1635 م .
تغيير باب الكعبة قديما
واستغرق تنفيذ هذا الباب ثلاث سنوات، وصنع من قاعدة الحديد الصلب التى ثُبّت على سطحها مصراعا الباب المعمولان من الخشب الجاوى المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة، فيما أبقى القفل القديم وركب فى موضعه عام 1309 هـ / 1891 م .
باب الكعبة القديم
و وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، لما وثقته دارة الملك عبد العزيز، فقد جرى رفع باب الكعبة الجديد إلى موضعه عصر يوم الخميس 15 ذى الحجة 1366 هـ الموافق 31 أكتوبر 1947 م، وظل هذا الباب شاهداً على رعاية السعودية وعنايتها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حتى جرى تجديده بباب آخر من الذهب فى عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، تم تركيبه بتاريخ 22 ذى القعدة 1399هـ، الموافق 13 آکتوبر 1979 م، واستخدم فيه 280 كيلو جراماً من الذهب الخالص فى صناعته، لذلك يعدّهُ البعض أكبر كتلة ذهب فى العالم، وهو الباب الموجود حتى الآن ، وعُمل باب داخل الكعبة للصعود إلى سطحها ، يُسمى باب التوبة.
باب الكعبة بمعرض الحرمين الشريفين
وبإمكان الزائر لمكة المكرمة، أن يشاهد باب الكعبة القديم، الذى صنع فى عهد الملك عبدالعزيز، عند زيارته معرض الحرمين الشريفين فى حى أم الجود .
باب الكعبة
