قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات الحقوقية الدولية تعمل لصالح جماعات إرهابية، والمعروف تمويلها، فهى منظمات تكيل بمكيالين لم أحد يسمع عنهم أثناء التفجيرات الإرهابية، ونسمع عنهم فى أمور أخرى، قائلة: الغريب أن هذه المنظمات أصبحت أداة فى يد الجماعة الإرهابية يتم استخدامها فى الوقت التى تحتاج لها .
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لم نر أن تقوم هيومان رايتس بإعداد تقريرعن الأعمال الإرهابية فى مصر، والتى كان آخرها التفجير الإرهابى بمحيط معهد الأورام، الأمر الذى يكشف عن الوجه الحقيقى لهذه المنظمات، والعمل لصالح للجماعة، واللافت أن هذه المنظمات لم نراها فى يوم من الأيام تقوم بإعداد تقرير أو إدانة واحدة للأعمال الإرهابية، ولكن كل هذه الأمور أصبحت واضحة أمام الجميع، فهذه المنظمات فقدت مصداقيتها أمام الرأى العام المصرى والعالمى .
