أثارت لعنة الإصابات التى ضربت ناديا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين الجدل بين عشاق الساحرة المستديرة، لاسيما أن الموسم الكروى فى أوروبا لا يزال فى بدايته.
لعنة الإصابات التى ضربت صفوف ناديا ريال مدريد وبرشلونة، أعادت لأذهان جماهير النادى الأهلى تتجدد إصابات الفريق الأحمر بين الحين والآخر، فيما يسمى بمستشفى الأهلى الذى كان يفتح أبوابه لاستقبال الوافدين والنزلاء الجدد من لاعبى الفريق، لتنتقل عدوى مستشفى الأهلى إلى عملاقى الكرة الإسبانية.
البداية مع نادى ريال مدريد الذى سقط فى مؤشر سلبى للإصابات وتعرض لسبعة إصابات عضلية وبشكل كلي 10 إصابات بينها 3 إصابات بسبب اللكمات.
هازارد
آخر الإصابات كانت من نصيب الإسبانى إيسكو وسيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع بسبب إصابة في العضلة ذات الرأسين اليمنى، بالإضافة إلى النجم البلجيكى إيدين هازارد الذى سيعود للمشاركة بعد النصف الأول من سبتمبر المقبل، كذلك جيمس رودريجيز لاعب منتخب كولومبيا الذى سيبتعد عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع بسبب الاصابة.
جيمس رودريجيز
ويحل ريال مدريد ضيفاً على فياريال بعد غد الأحد بملعب "لاسيراميكا"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا".
أما نادى برشلونة فتحاصره الغيابات قبل مواجهة أوساسونا غداً السبت بملعب "ال سادار"، من منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا".
عثمان ديمبلي
ويفتقد برشلونة فى مباراة الغد لجهود المهاجم الأوروجوانى لويس سواريز والجناح الفرنسى عثمان ديمبلى للإصابة، كما تحوم الشكوك حول مشاركة ليونيل ميسى الذى لا يزال يواصل التعافى من الإصابة، لتعقد جماهير برشلونة آمالها من جديد على الفرنسى أنطوان جريزمان لقيادة البارسا نحو تحقيق الفوز الثانى على التوالى، بعدما تألق وسجل هدفين فى الجولة الماضية أمام ريال بيتيس.
