متى بدأت عبادة الشيطان؟.. أول توثيق أعلن فى فرنسا 1022.. أما التاريخ فأكد: الفراعنة اتقوا شر "ست" إله الشر بالقرابين.. والهنود عرفوا "راكشا".. والأمريكى "أنطوان شيلدز" أول بابا أسود لـ"كنيسة الشيطان"

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 04:44 م
متى بدأت عبادة الشيطان؟.. أول توثيق أعلن فى فرنسا 1022.. أما التاريخ فأكد: الفراعنة اتقوا شر "ست" إله الشر بالقرابين.. والهنود عرفوا "راكشا".. والأمريكى "أنطوان شيلدز" أول بابا أسود لـ"كنيسة الشيطان" المعبود ست - عبدة شيطان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ خلق الله الأرض وفيها الخير والشر، صراع دائم، الخير تمثله الملائكة بينما الشيطان ذهب بكل نصيب الشر، وعلى طول السنوات الماضية هناك من آمن بالشيطان وسعى لعبادته.
 
أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م فى مدينة أورلنس بفرنسا، حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم فى طقوس غريبة، والذى جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص فى مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغنى بأسمائه، وإقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، ولاستمتاع بدمائهم، وأكل لحومهم، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر". 
لكن عبادة الشيطان قديمة فى الحضارة المصرية القديمة وُجد الإله "ست"، وقد قدم المصريون له القرابين اتقاءً لشرّه، وفى الحضارة الهندية كان للشيطان دور كبير فى حياتهم الدينية، عبروا عنه باسم "الراكشا"، وعند الإغريق: كان اسمه "دى إت بولس"، وفى أرض فارس: بدأت عبادة الشر والشيطان على تخوم الصحراء الآسيوية، وكانوا يعبدون شياطين الليل التى تطورت للتعبير عن الشر بالظلمة والخير بالنور وبما يعرف باسم "الثنوية".
 
ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبده الشيطان فى فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحرى عنهم، ثم ألقى القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذى صوروه على شكل قط أسود، وضبطت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التى يتوسطها رأس الكبش".
 
وفى عام 1314م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم وع رئيسهم جاك دى مول.
فى عام 1948م ألّف البريطانى "ألستر كراولى"الذى تخرج من جامعة " كامبردج " كتاباً أسماه " الشيطان الأبيض" دافع فيه عن الإثارة والشهوات الجنسية وألقى محاضرات مطولة عن الجنس فى بريطانيا وأصبح بعد ذلك هو المعلّم الأول لجماعة "عبدة الشيطان" التى أخذت تنتشر أيضاً فى الولايات المتحدة.
 
ففى عام 1966 و بالتحدید فى ولایة سان فرانسیسكو ظھر شخص یھودى غریب الأطوار اسمه أنطوان شیلدز لیفى (البابا الأسود) أخذ یطوف أرجاء الولایة داعیاً إلى نبذ الدیانات السماویة وعبادة الشیطان. 
كانت أفكاره تقوم على تمجید القوة الشیطانیة والاستعانة بالسحر والسحرة للتقرب من الشیطان والإتیان بأفعال خارقة. كان لیفى یدعو للتحرر من كل القیم و الأخلاق والمبادئ وارتكاب أى شىء ضد الأدیان كالاستمتاع بما حرمته ھذه الأدیان من نواه وخطایا، ویرى لیفى أن إبلیس كان ملاكاً و أنھ ُظلم وھو فى نظره یمثل التواجد الحیوى الحقیقى بدلاً من الأمل الكاذب الوھمى. وقد أنشأ لیفى معبداً لیمارس فیھ عبادة الشیطان واتخذ لھ فسماه " كنیسة الشیطان" وكان یدعى أن أى شخص یدخل ھذا المعبد لابد أن یعود إلیھ مرة أخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة