أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد الطويلة "عبده مشتاق" الرياضة المصرية.. يبحث عن كرسى فى اتحاد الكرة.. ويدافع عن مصالح المجلس المستقيل ويسعى لعرقلة اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية.. ومؤامراته تهدد الكرة المصرية بالتجميد

الإثنين، 26 أغسطس 2019 03:02 م
محمد الطويلة "عبده مشتاق" الرياضة المصرية.. يبحث عن كرسى فى اتحاد الكرة.. ويدافع عن مصالح المجلس المستقيل ويسعى لعرقلة اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية.. ومؤامراته تهدد الكرة المصرية بالتجميد محمد الطويلة
كتب حاتم رضا - أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتمسك محمد الطويلة، رئيس نادى النجوم وعضو الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، بتنفيذ أجندة خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة من عمر الكرة المصرية، بعد استقالة مجلس إدارة الجبلاية السابق على خلفية الخروج المبكر للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من بطولة أمم أفريقيا 2019 التى أقيمت على أرض مصر ووسط الجماهير المتعطشة للبطولة.

الطويلة راعى مصالح المجلس المستقيل

ووضح من اليوم الأول لاستقالة المجلس السابق للجبلاية طمع محمد الطويلة فى تولى كرسى رئاسة الجبلاية، الذى سبق وترشح عليه عام 2016 إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً فى إقناع الجمعية العمومية بنفسه، ليبدأ حشد أندية الجمعية العمومية لعقد اجتماع طارئ بهدف تعديل اللائحة والدعوة لانتخابات جديدة خلال 3 أشهر، بحيث يحقق رغبته فى الجلوس على كرسى رئاسة الجبلاية، ضاربا عرض الحائط بمصلحة الكرة المصرية التى تحتاج لإصلاح شامل حتى لا يتجدد السقوط للكرة المصرية.

كما وهب الطويلة نفسه لبعض أعضاء مجلس الجبلاية المستقيل، ليكون أداة فى أيديهم ينفذ ما يطلبونه منه من أجل إشاعة الفوضى والارتباك فى المشهد الرياضى، بعدما تم قطع الطريق أمام عودتهم مجددا للجبلاية من الباب الخلفى فى حال إجراء الانتخابات بعد 3 أشهر، حيث كانت موافقة الفيفا على تعيين لجنة خماسية لإدارة شئون الجبلاية بمثابة الصاعقة على الطويلة ومن ورائه، حيث تبددت أحلامهم فى الإستمرار فى مبنى الجبلاية حفاظا على مصالحهم.

 

مؤامرات الطويلة كارثة على الكرة المصرية

ورغم أن الطويلة يدعى دائماً أنه يبحث عن الصالح العام وحقوق الأندية، إلا أن الأغراض الخفية كانت السبب الرئيسى وراء ترشح محمد الطويلة لانتخابات الجبلاية، بهدف تشتيت الأصوات لصالح أحد المرشحين على مركز رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم، ليساهم فى التلاعب بالنتائج على حساب مراكز الشباب والأندية الصغيرة، وهو ما كشفته النتيجة النهائية للإنتخابات السابقة لاتحاد الكرة بعدما تراجعت ماجدة الهلباوى فى حصتها من الأصوات الانتخابية لتحصل على ثلاثة أصوات فقط عقب دخول الطويلة فى العملية الانتخابية ليشتت أصوات الناخبين ويكتسح مرشح آخر.

مخطط الطويلة الذى نجح فى العملية الانتخابية لم يؤت ثماره بعد ذلك، فسريعاً ما دخل الطويلة فى خلافات مع مجلس الجبلاية السابق، ليتم احالته للجنة القيم فى اتحاد الكرة بسبب تصريحاته المثيرة واعتراضاته المستمرة على التحكيم.

 

تعطيل إصلاح الرياضة

ويواصل "الطويلة" مواقفه المشبوهة، فى هذا التوقيت، ويتعمد تعطيل عمل اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة التى تسابق الزمن لإنقاذ الرياضة المصرية، من خلال تعديل لائحة النظام الأساسى وانتظام المسابقات المختلفة ورفع مستوى وكفاءة الحكام وغيرها من المهام الموكلة إليها من الفيفا، فبدلا من مساندة اللجنة وتسهيل عملها، شرع الطويلة فى عرقلتها من خلال تأليب الجمعية العمومية عليها ومحاولات يائسة لمنع الاعتراف بها، وهو ما وضح على سبيل المثال فى لجوئه لوزارة الرياضة لشكوى اللجنة ومطالبته بأن يكون له دور مع اللجنة فى ادارة اتحاد الكرة خلال المرحلة الراهنة، ما يعكس بحثه الدائم عن مصالحه الشخصية.

 

الدعاوى القضائية تهدد بتجميد الكرة المصرية

كما بادر الطويلة برفع دعاوى قضائية ضد اتحاد الكرة لإلغاء الهبوط فى الدورى الممتاز الأخير، وبمجرد صدور قرار بقبول الدعوى شكلاً خرج ليعلن أنه حصل على حكم نافذ ضد اتحاد الكرة، ليربك المشهد الرياضى ويضع العراقيل أمام اللجنة الخماسية، بجانب أن مثل هذه القضايا يعرض الكرة المصرية للتجميد فى حالة تصعيدها للإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة