أكرم القصاص - علا الشافعي

صراع تروتسكى وستالين فى روسيا ينتهى باغتيال فى المكسيك

الأربعاء، 21 أغسطس 2019 12:00 م
صراع تروتسكى وستالين فى روسيا ينتهى باغتيال فى المكسيك تروتسكى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لاغتيال الزعيم الشيوعى ليون تروتسكى، على يد أحد أنصار زعيم الاتحاد السوفيتى جوزيف ستالين، فى 21 أغسطس 1940، بعد يوم واحد من الاعتداء عليه. 
 
وكان تروتسكى مؤسس الجيش الأحمر، وأحد قادة الثورة على طموح فى الزعامة وتولى السلطة، لكن إحكام لينين يده على زمام الأمور وقتها حال دون ذلك، الذى حظى بشعبية جارفة فى مرحلة الحرب الأهلية حال دون وصول الأول للسلطة.
 
 وبعد ذلك جاء دور التصادم مع ستالين، ونشأ أول جدال حول نقابات العمال، حين أراد الأول جعلها تحت سلطة الدولة، ولم يرغب ستالين فى ذلك، واشتد الخصام بعد موت لينين عام 1924م، حيث لم يحضر تروتسكى الجنازة لعدم تواجده فى المدينة وقتها، فأعلن ستالين نفسه خليفة للزعيم واتهم تروتسكى بقلة الاحترام للينين، فاحتدم الصراع من أجل السلطة بينه وبين ستالين الذى تمكن من التحالف مع زينوفييف وكامنييف وبوخارين وغيرهم بل وتمكن أيضاً من عزل انصار تروتسكى فى الحزب واشعال خلافات بينه من جهة وأنصاره من جهة أخرى، وفى عام 1926م تم اعفاء تروتسكى عن العضوية فى المكتب السياسى فى الحزب البلشفى بتهمة النشاط المعادى للحزب.
 
وبحسب كتاب "الإرهاب وتجديد الفكر الأمنى" للكاتب معتز محيى عبد الحميد، فأن الخلافات أدت إلى نفى تروتسكى وإبعاده عن الاتحاد السوفيتى، حيث استقر فترة فى تركيا وأخرى فى النرويج، وقبلت المكسيك لجوءه السياسى وأحاطته برقابة مشددة، وهناك راح تروتسكى يصب حملات ضد ستالين وينتقد سياسته.
 
وحينها فكر ستالين فى كيفية التخلص منه، فدفع هو أجهزته الأمنية بأحد العناصر، للانضمام إلى جماعة تروتسكى ويدعى فرانك جاكسون الذى أخذ فى البداية يبدى تحمسا لتعاليم تروتسكى حتى أصبح مقربا إليه، وفى ذات يوم كان الزعيم الشيوعى جالسا يقرأ إليه مقالا كتبه فى مكتبه، حتى قام جاكسون بإشهار آلة ما تستخدم فى تكسير ألواج الثلج وانهال عليه طعنا إلى أن فارق الحياة، وتبين فيما بعد أن فرانك جاكسون ليس اسمه الحقيقى، حيث انتحل عدة أسماء، واسمه الحقيقى "ميركادير" ويعمل عضوا فى "الاجيو" وهو البوليس السرى لستالين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة