تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها الاتجاه لسحب ألاف الجنود الأمريكيين من أفغانستان، واضطراب الأسواق العالمية وتداعيات مقتل حمزة بن لادن.
الصحف الأمريكية
البنتاجون يستعد لسحب آلاف الجنود من أفغانستان كجزء من اتفاق سلام مع طالبان
صرح مسئولون أمريكيون لقناة "فوكس نيوز" بأن البنتاجون يستعد لسحب آلاف الجنود من أفغانستان كجزء من اتفاق سلام مقترح مع طالبان.
وقال أحد المسئولين أن الانسحاب لن يتم إلا بعد إتمام الاتفاق. وحتى الآن ، لم يتم الانتهاء من مثل هذه الصفقة.
وقال مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "فوكس نيوز"، "في حين أن مهمة RS (وهى مهمة الدعم التى يقودها الناتو، لتقديم المشورة وتتألف من أكثر من 13 ألف جندي في أفغانستان ، وبدأت في 1 يناير 2015)، أو وزارة الدفاع يمكن أن تتحدث بمزيد من الصلاحيات بشأن هذه المسألة ، فإننا لم نقم بتعديل مستويات قواتنا في أفغانستان لتعكس مناقشاتنا مع الحكومة الأفغانية أو طالبان".
وأضاف "وجود القوات الأمريكية منذ فترة طويلة يعتمد على الظروف. كانت التعديلات على مر السنين قائمة على الظروف. وأي تخفيضات مستقبلية أو انسحاب للقوات سيكون أيضًا قائمًا على الظروف ".
أجرت إدارة ترامب ثماني جولات من المفاوضات مع طالبان ، التي سيطرت على أفغانستان بين عامي 1996 و 2001 ، بقيادة المبعوث زلماي خليل زاد ، السفير الأمريكي السابق في أفغانستان. ولمح خليل زاد إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في الجولة المقبلة من المحادثات ، المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وسيتطلب الاتفاق من حركة طالبان أن تتوسط في اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية مباشرة ، وأن تقدم ضمانات بأن البلاد لن تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية الدولية. ومع ذلك ، فإن بعض المسئولين لديهم مخاوف بشأن كيفية مساءلة الحركة.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه إذا تم الانتهاء ، فإن الاتفاقية ستخفض عدد القوات في البلاد من 14000 إلى بين 8000 و 9000.
وغرد السناتور ليندسي جراهام معربا عن شكوكه فى إمكانية نجاح هذا الاتفاق المحتمل قائلاً "مهتم جدًا برؤية نوع الصفقة التي تم التوصل إليها مع طالبان في أفغانستان. هناك شيء أعرفه بالتأكيد." -قاعدة وداعش لن يكونا على طاولة المفاوضات".
تراجع معظم الأسواق بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على بكين
تحت عنوان "تهديدات ترامب والمخاوف التجارية تؤرق المستثمرين العالميين"، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تأثير التوترات بين أكبر اقتصادين فى العالم، وقالت إن الأسواق العالمية تبعت انخفاض وول ستريت يوم الجمعة بعد أن أدت التوترات التجارية المتزايدة فى إثارة المخاوف بين صفوف المستثمرين حول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الأسواق في هونج كونج واليابان قادت انخفاضًا واسعًا في الأسهم الآسيوية ، بينما انخفضت بعض مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا بأكثر من 2 في المائة. تتوقع أسواق العقود الآجلة أن تفتح الأسهم في الولايات المتحدة منخفضة يوم الجمعة أيضًا.
بدأت عمليات البيع العالمية يوم الخميس ، عندما هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على 300 مليار دولار من البضائع التي تشتريها الولايات المتحدة من الصين.
واعتبرت "نيويورك تايمز" إن التهديد ، الذي جاء بعد يوم واحد فقط من مغادرة كبار المسئولين الأمريكيين لشنغهاي عقب محادثات مع نظرائهم الصينيين ، عمق احتمالات حدوث نزاع تجاري طويل بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان المستثمرون في آسيا أكثر انزعاجًا من النزاع التجاري المتصاعد بين اليابان وكوريا الجنوبية ، وهما دولتان أساسيتان لسلسلة الإمداد بالتكنولوجيا العالمية. صرحت اليابان يوم الجمعة بأنها ستضع مشتريات كوريا الجنوبية من المنتجات ذات التطبيقات العسكرية المحتملة تحت شروط الفحص والترخيص الإضافية.
وانخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج 2.4 في المائة ، في حين أنهى مؤشر نيكي 225 الياباني 2.1 في المائة.
وفي الصين ، انخفض مؤشر شنغهاي المركب 1.4 في المائة.
بينما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1 في المائة. في تايوان ، انخفض مؤشر تايكس 1.7 في المائة.
وكانت الأسواق الأوروبية أيضا منخفضة على نطاق واسع يوم الجمعة. في منتصف النهار ، انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 1.7٪.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.6 في المائة بينما انخفض مؤشر داكس في ألمانيا 2.3 في المائة.
الصحف البريطانية
مقتل حمزة بن لادن ينهى آمال توريث قيادة التنظيم لنسل أخطر زعيم
نجل أسامة بن لادن
نقلت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية عن خبراء الإرهاب إن مقتل حمزة بن لادن وجه ضربة رمزية للقاعدة ، لكن قد يكون له تأثير عملي ضئيل على الشبكة الجهادية المرنة.
وقالت الصحيفة إن وفاة الابن المفضل لأسامة بن لادن ينهي الآمال الجهادية لسلالة تقود ما كان في السابق أكثر الجماعات الإرهابية شهرة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابن بن لادن الأصغر سناً ، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 30 عامًا ، كان يتم إعداده للإشراف يوما ما على القاعدة لتوجه دفة التنظيم الذى أسسه والده إلى مرحلة جديدة، وشابة.
ولم يقدم المسئولون الأمريكيون سوى القليل من التفاصيل عن وفاته ، قائلين إن هذا قد حدث في أول عامين من إدارة دونالد ترامب. وقال مصدر من "وايتهول" إن الأدلة الأمريكية على الوفاة "موثوقة للغاية".
مقتل نجل أسامة بن لادن ضربة رمزية "للقاعدة" ولن تكون مؤثرة
اسامة بن لادن ونجله حمزة
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن مقتل نجل أسامة بن لادن ، يعد ضربة رمزية ، لكن المحللين والأمم المتحدة يقولون إن الكثير من أعمال القاعدة الحقيقية يقوم بها اثنان من الجهاديين المخضرمين المتمركزين في إيران.
وكان وضع على رأس حمزة بن لادن ، مكافأة قدرها مليون دولار في فبراير ، بعد أن أوضحت سلسلة من الخطب المنشورة على الإنترنت أنه أصبح رئيسًا للتنظيم التي أسسها والده.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون أنه بحلول ذلك الوقت كان قد مات بالفعل ، ربما من غارة جوية أمريكية. وقد أحجم المسئولون عن إعطاء تفاصيل ، لكن قيل إن الوفاة تمت مناقشتها في محادثات بين الجهاديين التى تم اعتراضها.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: شهر يوليو 2019 الأكثر سخونة على الإطلاق
ارتفاع درجة حرارة الكوكب
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن شهر يوليو 2019 من المحتمل أن يكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق على الأرض ، حسبما تشير البيانات الحالية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إن "يوليو 2019 سيكون مشابها ، وربما أكثر دفئًا بشكل هامشي" مقارنة بأكثر الشهور دفئًا على الإطلاق ، وهو يوليو 2016.
وتستند الأرقام، التى تم تزويد المنظمة بها بواسطة برنامجCopernicus لتغير المناخ ، الذي يديره المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى ، إلى أول 29 يومًا من شهر يوليو وتُظهر أن درجات الحرارة العالمية في يوليو كانت أعلى بمقدار 1.2 درجة مئوية تقريبًا قبل المستويات الصناعية.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم نشر البيانات الرسمية لشهر يوليو بأكمله يوم الاثنين 5 أغسطس.
ويقول الخبراء إن مقارنة سجل يوليو 2016 سيكون مهمًا، لأن يوليو 2016 شهد ارتفاعًا فى درجات الحرارة العالمية لظاهرة النينو القوية بشكل استثنائى، والتي تسببت فى ارتفاع درجة حرارة المياه في وسط وشرق وسط المحيط الهادئ الاستوائى – ولكن لم يحدث ذلك فى عام 2019.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
وكالة إيطالية تبرز دعم السيسى للجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية
أبرزت وكالة "ناسا" الإيطالية دعم مصر للجهود المبذولة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية عل أساس حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وقالت إن "مصر دولة ذات ثقل، ولها دور ريادى فى المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية الاسرائيلية".
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن أن بلاده "تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وجاء ذلك لدى إستقباله الخميس الماضى كبير مستشارى الرئيس الأمريكى جاريد كوشنر، ووفق البيان الرئاسى المصرى، استعرض كوشنر خلال اللقاء "الاتصالات التى يقوم بها الوفد الأمريكى مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكداً الأهمية البالغة التى توليها بلاده للتشاور مع مصر فى هذا الإطار، باعتباره
مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة فى التعامل مع كافة الأطراف المعنية فى هذا الخصوص".
وجرى الاجتماع بحضور وزير الخارجية، سامح شكرى، رئيس المخابرات العامة، عباس كامل، من الجانب المصري، ومن الجانب الأمريكى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات والمستشار السياسى لوزير الخارجية الأمريكى، بريان هوك.
بولسونارو يدعم اعادة ترشيح ترامب لإعادة انتخابه فى 2020 : حبى له يصبح أكثر قوة بمرور الوقت
قال الرئيس البرازيلى "جايير بولسونارو" إن "مشاعرى تجاه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب ، أصبحت أكثر قوة، فحبى له يزيد بمرور الوقت"، معربا عن دعمه لاعادة ترشيح ترامب لإعادة انتخابه فى عام 2020.
ووفقا لصحيفة "الثيودادانو" الإسبانية فمنح الرئيس الأمريكى ترامب البرازيل مكانة "حليف عسكرى رئيس" للولايات المتحدة، ما سيسهل شراء برازيليا أسلحة أمريكية متطوّرة.
وكتب ترامب في مذكرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية أنه يمنح البرازيل مكانة "حليف عسكرى رئيس للولايات المتحدة خارج الحلف الأطلسى".
ويعمل ترامب لبناء علاقات أوثق مع الرئيس البرازيلى اليمينى المتطرف بولسونارو، وأعلن عزمه إبرام اتفاق تجارة حرة مع بلاده، واعتبرها "شريكا تجاريا كبيرا".
