مازالت السيدة المصرية هى أيقونة النجاح و التغلب علي المصاعب الحياة و الخروج من التجربة للوصل للنجاح ،وهنا بمحافظة الشرقية، يرصد اليوم السابع نماذج لبعضهن اللاتي تغلبن على مصاعب الحياة و رفضن الاستسلام للبطالة أو انتظار طابور الميري دون إنتاج و بعضهن بدأت مشروعا ومن هن من تخوض تجربة العمل الخاص.
أسماء نصار حاصلة على ليسانس آداب علم نفس وأم لثلاثة أطفال تقول:"بعد انفصالي عن زوجى مر عليا فترة تحدى، ورفضت الاستسلام وعلى الفور استعدت قوتى وقررت العمل ، فى البداية وجدت صعوبة في العمل بمؤهلى العلمى، لكن لدى مهارة قيادة السيارات منذ فترة ، فكرت في العمل "كابتن سيارة" بشركة خدمة طلب السيارات.
وأكدت أسماء أنها بالفعل تم قبولها لتكون أولى السيدات التى عملت بفرعها فى الشرقية كسائقة ، مشيرة إلى أنها أحيانا تجد استغرابا من بعض العملاء فى بداية الرحلة ، لكنهم يدفعونها لمواصلة العمل لحسن قيادتها ، كما أن السيدات و الفتيات من العملاء يكونوا في سعادة و راحة أن قائدة السيارة سيدة مثلهم .
كامليا صبحى،حاصلة على ليسانس آداب إعلام،متزوجة ولديها طفلين،كان طموحها العمل بالصحافة لكن تريبة الابناء ومسئولية الزواج منعها عن تحقيق حلمها،لكنها لم تستسلم لطابور البطالة وقررت استغلال هوايتها المفضلة فى تصنيع الحلى من الخرز،وتأسيس مشروع خاص لها،مؤكدة أن البداية عندما تعلمت عبر الانترنت الفن الأوكراني و ونجحت فى إتقان الطريقة.
وبدأت كامليا تسويق منتجاتها عبر جروب خاص بها علي الفيس بوك و الذي حقق انتشار كبير وواسع بالأخص في الدولة العريبة منها فلسطين والعراق وسوريا.
فيما تقول سوزان المسلماني،حاصلة على ليسانس اللغة العربية،أنها طورت نفسها وعملت لفترة في مجال التدقيق اللغوي في السفارات و مجال كتابة المقالات والكتب، إلا أنها اتجهت للعمل الخيري قبل أربع سنوات و أسست مطبخ خيري لتوزيع وجبات على المحتاجين ، ووجدت نفسها فى العمل الخيري و تفرغت له، حتى نجحت في تأسيس مؤسسة خيرية وأصبحت تملك أكبر مطبخ خيري في الشرقية توفر الآلاف من الوجبات شهريا للمحتاجين بالإضافة إلى مساعدات اجتماعية أخرى.
نموذج آخر هو إيمان حسن إبراهيم وعمرها 22 سنة، تقول أنها مرت بأزمة نفسية قبل 8 سنوات بعدما اكتشفت إصابتها بالسكر وهي مازالت في عمر الزهور، انقطعت عن الدراسة، إلا أنها عاودت للتغلب على أزمتها و العودة للدراسة، بكلية الآداب قسم الفرنساوي، ومارست هوايتها في مجال الرسم اللوحات للمناظر الطبيعية و المشاهير والتي لاقت لوحتها استحسان الجامعة و شاركت في العديد من المعارض الجامعية و تم تكريمها على أعمالها عدة مرات رئيس الجامعة و محافظ الشرقية ، مضيفة أنها بعد تخرجها أسست جروب عبر الفيس بوك لمساعدة الأطفال الموهوبين في مجال الرسم.
الدكتورة شيماء النبوي وهي بيطرية و متزوجة و لديها ثلاثة أطفال ، قررت خوض تجربة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ثم اعتمدت كمدربة في مجال التسويق في مصر و دول عريبة ، وذلك بعدما حصلت علي دورات تدريبية و عن ذلك قالت: بعد فترة رغم تحقيقي نجاح في هذا المجال ، قررت العودة لمجالي حيث عملت في شركة أدوية معروفة وتدرجت في العمل حتي وصلت لمنصب مدير منطقة" .
ندى حسن، حاصلة علي بكالوريوس الهندسة ، أم لعمر و تالين تعرضت لأزمة نفسية كبيرة كادت أن تعصف بحياتها وهي تجربة استشهاد زوجها الرائد احمد الشبراوي خلال تأدية واجبه الوطني في سيناء ، قبل ولادة طفلتهما الثانية بشهرين ، الا أنها بعد ولادة الطفلة قررت أن تستعيد قوتها من اجل استكمال مسيرة الزوج في تربية الأبناء ، لافتة إلى أنها عملت منذ فترة بسيطة في احد المصالح الحكومية .
هذه القصص لسيدات عرضن تجاربهن عبر هاشتاج " #انا_مسز_بينك"، بمحافظة الشرقية والذى لاقي اهتمام كبير من متداولي مواقع التواصل الإجتماعي بالشرقية، لما تضمنه من قصص نجاح لسيدات بعدما تغلبنا على العديد من المصاعب الحياة وجاءت فكرة الهاشتاج لإحدى السيدات تدعي نهي صقر و هي مؤسسة لجروب مخصص للسيدات، لتبادل الخبرات، وكذلك تسويق المنتجات لبعض مشروعات لبعضهن معربة في منشور لها، عن سعادتها بالتجربة.
سوزان المسلماني
شيماء النبوي
