أكرم القصاص - علا الشافعي

معتز بالله عبد الفتاح

قانون الأهمية والإلحاح

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 02:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* لو وقع منى ابنى اللى شايله فى حمام السباحة، دى مسألة مهمة (ده ابني) وملحة (من الإلحاح) (لأنى لو تقاعست الولد هيغرق)...، قيمة الولد عظيمة والوقت محدود.

* لو وقع منى خاتم دهب غالى فى نفس حمام السباحة وأنا شايفه ومتطمن إن ما حدش هايخده، دى حاجة مهمة بس مش ملحة أوى لأنى هأقدر أطلعه كمان شوية.

* لو وقعت منى حتة شيكولاتة فى حمام السباحة لو سبتها 5 دقائق هتبوش، فإنقاذها شيء ملح رغم أنها مش مهمة.

* لو وقعت منى ورقة شجر  قى حمام السباحة، لا هى مهمة ولا هيحصل لها حاجة بالوقت علشان كده مش ملحة.

* عشرات الدراسات الجيدة فى المجالات المختلفة مهمة جدا بس مش ملحة ممكن تتأجل لصالح حاجات ملحة وأقل أهمية لأننا ممكن نهتم بالتوقيع على عشرات الأوراق يوميا الملحة بما فيها شراء الشاى والسكر ولكن نتغافل عما هو أهم.

* موضوع الانفجار السكانى فى الصين كان هاما وملحا جدا للقيادة الصينية فى أواخر السبعينيات لكنه فى مجتمعات أخرى موضع اتفاق أنه مهم ومع ذلك تظل المشكلة لعقود غير ملحة.

* العيد قادم ومسألة شراء ملابس جديدة للأطفال ملحة لأن بعد العيد لن يفيد اللبس الجديد لكن حسن الإنصات لأولادنا والحوار معهم مهم، لكنه غير ملح بسبب سوء تقديرنا انه قد يحدث فى اى وقت.

* وجود برامج معينة فى بعض المجتمعات على شاشات التليفزيون لا مهم ولا ملح لكنها تكلف الملايين رغما عن أن انقاذ الناس من التفكير الاحمق او العشوائى مهم لكن هناك من يراه غير ملح.

* حتى فى العلاقات الإنسانية، هناك من يفرض نفسه على الاخرين فيكون ملحا رغما عن انه شخص غير مهم بالمرة،

* القيادة تقسم وقتها بين متابعة الامور المهمة والملحة بحيث لا تجعل انقاذ الشيكولاتة اهم من انقاذ الطفل، لهذا يكون هناك مكتب متخصص فى التخطيط للمهم حتى لا يضيع الملح ما هو مهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة