صفعة جديدة على وجه الدكتاتور العثمانى.. بابا جان أحد مؤسسى العدالة والتنمية يقدم استقالته رسمياً من الحزب.. ويعلن تأسيس حزب جديد لتصحيح الأوضاع السياسة فى تركيا.. ومحلل سياسى: بداية النهاية لأردوغان

الإثنين، 08 يوليو 2019 09:00 م
صفعة جديدة على وجه الدكتاتور العثمانى.. بابا جان أحد مؤسسى العدالة والتنمية يقدم استقالته رسمياً من الحزب.. ويعلن تأسيس حزب جديد لتصحيح الأوضاع السياسة فى تركيا.. ومحلل سياسى: بداية النهاية لأردوغان بابا جان واردوغان
كتب - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى الصفعات على وجه الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ، وذلك فى أعقاب مرشح حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه فى الانتخابات البلدية بمدينة اسطنبول بن على يلدريم ، إذ أسفرت الانتخابات عن فوز رئيس حزب الشعب الجمهورى أكرم أوغلوا.

وبعد خسارة معركة الانتخابات فى اسطنبول شهد حزب أردوغان العديد من الانشقاقات ، إلا أن انشقاق على بابا جان وزير الاقتصاد التركى السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب كان لها مردود وصدى كبير لكون رمز من رموز الحزب .

وأعلن "باباجان" اليوم الاثنين عن استقالته من عضويته في حزب العدالة والتنمية ، حيث جاءت هذه الخطوة بعد أيام من الأخبار المتداولة حول اعتزام باباجان على تأسيس حزب جديد مع مجموعة من نواب العدالة والتنمية المستائين من سياسات الرئيس أردوغان، إلى جانب نواب من الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان.

وفي بيان نشره اليوم، أكد باباجان حاجة تركيا الملحة إلى كوادر جديدة قادرة على إدارة المرحلة والتغلب على جميع المشاكل والصعوبات التي تواجهها البلاد منذ فترة ، ولفت بيان باباجان إلى ضرورة عودة تركيا إلى الديمقراطية وسيادة القانون وتوسيع نطاق الحريات واحترام حقوق الإنسان في أقرب وقت ممكن.

وفي تعليق منه على كواليس الحزب الجديد، قال الكاتب الصحفي والمحلل التركى دنيز زايراك أن علي باباجان يكتب سطر النهاية لأردوغان ، موضحاً أن بابا جان يكثف جهوده من أجل تأسيس هيكل قوي للحزب، بدلًا من اللجوء إلى عملية نقل نواب البرلمان إلى حزبه الجديد.

وقال زايراك في مقاله: الانتقادات الحادة من عبد الله جول لحكومة حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجموعة الثمانية، وإبلاغ باباجان لأردوغان بتأسيس الحزب، ورفضه أن يكون الوزير المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الحالية، والموقف الصريح لأحمد داود أوغلو، وتراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في الشارع أدلة واضحة على الحراك والانقسامات التي يشهدها الحزب الحاكم.

وأشار زيراك إلى أن الحزب الجديد الذي يسعى علي باباجان ورفاقه لتأسيسه، وضع له شرطين رئيسيين هما: أن يكون العضو إنسانًا خيًّار، وكفاءة وأهلية، دون النظر إلى توجه، سواء كان ليبراليًا، أو يمينيًا، أو يساريًا، أو تركيًا، أو كرديًا، أو سنيًا، أو علويًا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة