اعرف عدوك.. كيف استغل الإسرائيليون جملة "حق العودة"؟

الجمعة، 05 يوليو 2019 11:00 م
اعرف عدوك.. كيف استغل الإسرائيليون جملة "حق العودة"؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادة ما نسمع عن جملة "حق العودة" وهى كلمة تعبر بشكل كبير عن حال الأخوة الفلسطينيين الذين هجروا من بيوتهم بل من بلدهم نفسه، لكن علينا معرفة أن هذه الجملة استخدمها اليهود من قبل عندما مرر الكنيست الإسرائيلى "قانون حق العودة"، فى مثل هذا اليوم 5 يوليو 1950، وهو قانون ينص بحق هجرة أى يهودى لإسرائيل.
 
ويسرى القانون على من ولدوا يهوداً (أي أبناء اليهودية أو أحفاد اليهودية من طرف الأم) ومن هم من أصول يهودية (أي أبناء وأحفاد اليهودي) ومعتنقي اليهودية (من الأرثودكس والمحافظين والإصلاحيين، إلا أن التحول إلى اليهودية بشقيها المحافظ والإصلاحي لا يمكن أن يحصل إلا خارج الدولة مثله مثل الزيجات المدنية).
 
أعطى قانون العودة الأساس القانوني لأحد أهداف الحركة الصهيونية وهو حل مشكلة الشعب اليهودي عبر إقامة وطن لهم فيما يطلقون عليه اسم أرض إسرائيل. ومن خلال قانون العودة، تجسدت عقيدة الحركة الصهيونية كما نص عليها إعلان استقلال إسرائيل واعترفت بها عصبة الأمم عام 1922م، التي أوكلت إلى بريطانيا واجب إقامة وطن قومي لليهود، كما اعترفت بها خطة الأمم المتحدة للتقسيم عام 1947م والتي نصت على إسرائيل دولةً يهوديةً مستقلة.
 
يحق للمهاجرين إلى إسرائيل بموجب قانون العودة الحصول الفوري على الجنسية، إلا أن هناك تبايناً في الآراء حول إدراج الحاصلين على الجنسية بموجب قانون العودة تلقائياً كيهود في تعداد السكان، ووفقاً لتعريف الهالاخاه، اليهودي هو ابن اليهودية أو من اعتنق اليهودية. ولا يعترف اليهود الأورثودكس بمعتنقي اليهودية المحافظة أو الإصلاحية. ومع ذلك، ينص القانون على حق أي يهودي بغض النظر عن مذهبه الهجرة إلى إسرائيل والحصول على المواطنة.
 
في الأصل، اقتصر قانون العودة على اليهود. إلا أن تعديل القانون عام 1970م نص على "إن حقوق اليهودى طبقا لهذا القانون وحقوق القادمين الجدد وبموجب قانون الجنسية... كما هى ثابتة في طفل وحفيد اليهودي، والزوج من يهودي، والزوج لطفل يهودي والزوج من حفيد لليهودي".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة