أنطلق اليوم بالقاهرة الاجتماع الاستشاري الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، بمقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، وذلك لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع بلدان الشرق الأوسط الــ 22، بمشاركة ممثلين عن جميع الدول، والذى يعقد من اليوم 30 يوليو إلى 1 اغسطس، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين فى هذه الدول .
وألقى الدكتور عوض مطرية القائم بأعمال مدير قسم النظم الصحية، والتغطية الصحية الشاملة ،كلمة نيابة عن الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، مؤكدا على أهمية التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين فى مختلف الدول التابعة لاقليم شرق المتوسط الـ 22.
الاجتماع الإستشارى الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية
وقال ان هذا الاجتماع هو أول حلقة عمل إقليمية حول الرعاية الصحية الأولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية الأولية، ورفع المستوى الصحي المنشود للجميع في كل مكان، من خلال معالجة الثغرات في الخدمات الصحية، وعدم إهمال أحد على الإطلاق.
في أعقاب مؤتمر آستانا، الحدث الأبرز في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وإعلان الآستانة الصادر عنه، جددت منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وسائر الشركاء الإلتزام بتحسين الرعاية الصحية الأولية، وتفتتح هذه الحلقة الاستشارية الإقليمية سلسلة من الاجتماعات لترجمة هذا الالتزام إلى عمل ملموس مع التركيز بشكل خاص على طب الأسرة.
.jpeg "الاجتماع الإستشارى الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية 1 (2)")
الاجتماع الإستشارى الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية
وأشار إلى أن حلقة العمل الإقليمية سيشارك فيها ممثلين عن الدول التابعة لاقليم شرق المتوسط ،موضحا أن المنظمة تسعى لتحقيق الصحة للجميع والرعاية الصحية الأولية لجميع الأفراد، فى مختلف دول العالم،مؤكدا أن الاجتماع يهدف إلى التعاون سويا من أجل وصول الرعاية الصحية الأولية لكل الناس، ورعاية الأطفال، والنساء ،باعتبار أن الرعاية الصحية الأولية هى مفتاح الحياة .
جدير بالذكر أن الاجتماع شارك فيه ممثلين من اليمن، والصومال ، و فلسطين، و المغرب، و ليبيا ،والكويت ، والأردن، ، والعراق ، ومصر، البحرين، وأفغانستان ، وإيران، والأردن ، ولبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة