أيمن نور الانتهازى والسياسى الفاشل.. شخصيته تتسم بانتهاج المؤامرات والدسائس للتخلص من المحيطين به.. تحول إلى الشخصية الأكثر جدلاً والمتهمة بالكثير من الفضائح.. وخبراء: معروف بالتزوير وعميل لجهات خارجية

السبت، 27 يوليو 2019 09:00 م
أيمن نور الانتهازى والسياسى الفاشل.. شخصيته تتسم بانتهاج المؤامرات والدسائس للتخلص من المحيطين به.. تحول إلى الشخصية الأكثر جدلاً والمتهمة بالكثير من الفضائح.. وخبراء: معروف بالتزوير وعميل لجهات خارجية الهارب أيمن نور
كتب إيمان على – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فضائح عديدة تواجه أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، من مقر إقامته فى إسطنبول، فالشخص الذى أصبح الشخصية الأكثر جدلا داخل تحالف الإخوان، تلاحقه الكثير من الاتهامات سواء العمالة لأجهزة وجهات خارجية، بجاتب التزوير ومرض الشهرة.
 
وهو ما يجعل لجوء قنوات الإخوان إلى حيلة جديدة للهروب من المكالمات الهاتفية التى تصل لبرامجها وتفضح فيها جماعة الإخوان ليس بأمر غريب على أيمن نور، حيث لجأ برنامج "ألو مكملين" الذى يقدمه المذيع الإخوانى حسام الشوربجى، بدلا من المذيع الإخوانى أحمد سمير، إلى نظام جديد أصبحت تسمح للمكالمات التى تأتى لمتصلين فى مصر لمدة 30 ثانية فقط، والذى لجأ إلى هذه التقنية بعدما استمرت المكالمات التى تتلقاها برامج الإخوان والتى تلقن مذيعى الجماعة دروسا قاسية فى الوطنية، وتهاجمهم بسبب خياناتهم لمصر.
 
فى هذا السياق، أكد الباحث السياسى طه على، أن الفترة الأخيرة شهدت سلوكيات شاذَّة لأيمن نور، والتى اعتاد ممارستها تجاه وطنه والمحيطين به، كما إنها تبدو نتاجاً طبيعياً لطموحات ليس لها نهاية عند رجلٍ محدود القدرات، ولاسيما الأخلاقية.
 
وتابع قائلا: "فقد اعتاد أيمن نور الدخول في معارك سياسية لم ترتبط سوى بطموحاته الشخصية بعيدا عن أية مصلحة عامة، فلم نسمع عن إنجاز عام تحقق وقت وجوده نائبًا في مجلس الشعب المصرى، وحتى أثناء ترأسه لحزب الغد لم يكن أيمن نور سوى شخصية محورية لمجموعة من الشباب الذين استطاع أن يجذبهم نحوه ويقنعهم بنفسه كنموذج شاب يمكن الاقتداء به، الأمر الذي ساهم في شهرته خلال العشرين سنة الأخيرة".
 
وشدد على أن أيمن نور رغم اختلافه الفكري مع جماعة الإخوان الإرهابية إلا أنه توحد معهم واصطف بجانبهم، مؤكدا أن ذلك يعكس امتداد لطموحات أيمن نور في البقاء بصدارة المشهد بعيدا عن أية قيم إنسانية أو معاني الوطنية، والذى راح يدافع عن الباطل ويشجع الإرهاب عبر المنصة الإعلامية التي يرأسها، قناة الشرق، والتي أصبحت بوقا للتطرف والهجوم على الدولة المصرية ونشر التطرف والإرهاب ومساندة الميليشيات التي تدعمها قطر وتركيا سواء في ليبيا أو سوريا.
 
واعتبر أن لجوء أيمن نور للتزوير سواء فيما يخص شهادة الدكتوراه أو غيرها ليس بالغريب على من راح يستغل الشباب الهارب معه في العمل بنظام "الصخرة" بقناة الشرق، مهددا كل من يعترض عليه بالترحيل من تركيا أو الإبلاع غنه، بل والسطو على مستحقاتهم المالية كما جاء في صرخات الشباب الغاضب حينما راحو يشتكونه لصديقه الدكتور سيف الدين عبد الفتاح المقيم معهم في تركيا، قائلاً: "أيمن نور الذي بات رجل المخابرات التركية الأول، بعد تكرر لقاءاته بمسئولين أتراك في مقر المخابرات التركية، من غير المتوقع أن يعود إلى رشده بعد أن استحكم عنده مرض الشهرة وتعمقت أقدامه في بئر خيانة بلده".
 
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن أيمن نور عميل لجهاز  CIA  الأمريكى، ومما يؤكد هذا الكلام هو غضب الأتراك منه لما علموا بمقابلته لعناصر من المخابرات الأمريكية دون إعلام الأتراك.
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن العلاقة بين أيمن نور والاستخبارات الأمريكية هى ما دفعته إلى إظهار تقربه من إسرائيل، كى يرضى مموليه من الأمريكان، والذين يتواصلون معه فى الخارج ويدعمونه.
 
من ناحينه، قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن السيرة الذاتية لأيمن نور مليئة بالفضائح فرؤي قناة الشرق الإخوانية مشهور بالوقائع المؤامراتية مثل واقعة إدعاء أنه تم تعذيبه، ثم ظهر بعدها وأعلن أنه هو الذى قام بتشويه جسده.
 
وأضاف الباحث الحقوقى، أن رئيس قناة الشرق الإخوانية شخصية ينتهج المؤامرات والدسائس للتخلص من الأشخاص المحيطين به أو الذين يعملون معه بشكل مستمر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة