أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود دياب

نظرة.. يا أجهزة حماية المستهلك

الجمعة، 26 يوليو 2019 07:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهلنا فى المحافظات يعانون ويشتكون مر الشكوى من الاستغلال فى معظم الخدمات، سواء من قبل بعض التجار الذين يبيعون السلع بأسعار كل حسب هواه، أو استغلال بعض السائقين فى رفع الأجرة للميكروباص أو التاكسى أو عدم أخذ حقوقهم من قبل مراكز الصيانة المنتشرة لإصلاح الأجهزة الكهربائية، وغيرها من صور الاستغلال، وهنا نناشد جميع الأجهزة الرقابية وجهاز حماية المستهلك من كل صور الاستغلال غير موجودة على أرض الواقع بمزيد من الجهد، خصوصا فى المحافظات والمراكز والمدن البعيدة، فكلما ابتعدنا عن العاصمة خفت درجة الرقابة وزادت نوازع الجشع والاستغلال للمواطنين.

 

والحقيقة أن هذه الأجهزة المعنية بمحاربة الاستغلال والدفاع عن حقوق المواطن تقوم بدورها على أكمل وجه فى حالة الشكوى، ولكن كما تعلمون أهالينا فى المحافظات غير معتادين على الشكوى واللجوء إلى الأجهزة الرقابية، ومن هنا يستفحل حجم الجشعين من التجار إلى مراكز الصيانة وصولا إلى سائقى التاكسى والميكروباص، ولا يعرف أهل المحافظات لمن يلجأون فى حالة الشكوى سوى التضرع الى الله.

 

وفى الأسابيع الأخيرة مثلا قام بعض السائقين بالمحافظات بزيادة الأجرة فوق الزيادة المعتمدة، وفرضوا ما يريدون على الناس، رغم أن الأجهزة الرقابية ومسئولى المواقف والسرفيس استطاعوا خلال الأيام الأولى بعد تطبيق ترشيد الدعم على المحروقات، وضبط المواقف ومنع استغلال المواطنين، لكن كلها أيام وعاد السائقون وفرضوا قانونهم وما يريدون على المواطنين، وهنا نقول إننا نحتاج إلى الرقابة المستمرة لأن قطاعات المجتمع تمارس الجشع والاستغلال على بعضها البعض.

 

ولعلكم تذكرون كيف كان الرئيس السيسى واضحا فى منطقه خلال السنوات الماضية التى استشعر فيها لجوء التجار وبعض رجال الأعمال والمستوردين إلى التلاعب بمصالح المصريين، فأنشأ خطوط إنتاج ومؤسسات تنتج وتقدم الخدمة والسلعة إلى المواطن بسعر التكلفة، فتحققت الرقابة على الأسواق واضطر التجار وأصحاب المصالح إلى تخفيض أرباحهم حتى لا يتعرضون للكساد، ويا ليتنا جميعا نأخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى قدوة من حيث بذل الجهد والجدية فى العمل والبعد عن الشو الإعلامى وحب الظهور والعمل ليل نهار لصالح المواطن المصرى، ولو حدث هذا لن يعانى أى مواطن مصرى من الاستغلال أو الجشع أو سوء التعامل.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة