كشفت دراسة واسعة النطاق عن علامات الإنذار المبكر التى يمكن أن تتنبأ باضطرابات الأكل، ما يتيح للأطباء فرصة أفضل للكشف عن سبب معاناة الناس من اضطراب الأكل بشره أو ما يعرف بنهم الطعام .
وأظهر البحث - الذى أجرته جامعة سوانسى ومقرها مقاطعة "ويلز" فى بريطانيا، والذى نشر فى المجلة البريطانية للطب النفسى - أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاضطراب لديهم معدلات أعلى من الحالات الأخرى والوصفات الطبية فى السنوات السابقة لتشخيصهم، وتشخص اضطرابات الأكل بفقدان الشهية العصبى، الشره المرضى العصبى واضطراب الأكل بنهم من بين الأمراض الأخرى.
اضطرابات الأكل
وشدد الباحثون الأمريكيون على أنها تؤثر فى الغالب على النساء، ويمكنها أيضا أن تؤثر على الرجال، ويتم تشخيص المرض خلال فترة المراهقة والبلوغ المبكر، حيث أن يعانى اضطراب الأكل من أعلى معدلات الوفيات بين جميع الأمراض العقلية، سواء من الأسباب الجسدية أو الناجمة عن الإنتحار.
وقام فريق البحث، من كلية الطب بجامعة سوانسي، بفحص السجلات الصحية الإلكترونية مجهولة المصدر من الأطباء المقيمين وقبول المستشفيات فى ويلز. وتم تشخيص حوالى 15,558 شخصًا فى ويلز على أنهم يعانون من اضطرابات الأكل بين عامى 1990 و 2017.
وقال البروفيسور كيث لويد، رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين فى ويلز: "يمكن أن يكون لاضطرابات الأكل تأثير مدمر على الأفراد وعائلاتهم ، لذا فقد جاءت هذه الدراسة فى الوقت المناسب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة