هاجمت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية نهج الرئيس دونالد ترامب فى السياسة الخارجية، وقالت إن الاستعراض الذى قام به مؤخرا بزيارته لكوريا الشمالية يثبت أنه قد يفعل أى شىء حتى لو كان سيقوض أمريكا من أجل جذب الانتباه إليه.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن ترامب يحب الأحداث الكبرى الخاصة بالسياسة الخارجية، والتى تجذب انتباه أمريكا إليه، فذهب إلى لندن مؤخرا لعرض العشاء مع الملكة وتجاهل حقيقية أنه لا يستطيع أن يجرى مناقشات جادة مع الحكومة التى تشهد مرحلة انتقالية، إن لم يكن شللا صريحا.
واستمتع بلقاءاته مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لأن الغضب التى تثيره يلفت الانتباه، لكن لم يكن هناك شيئا مثل نهجه إزاء كوريا الشمالية، حيث يبدو أنه سيفعل أى شىء، وربما يمكن أن يقوض مصالح أمريكا، من أجل التغطية الذى يحظى بها.
ونتيجة لـ "تويتة" التى تبدو أنها أساس كثير من القرارات التى يتخذها، التقى ترامب برئيس كوريا الشمالية ليعلن البدء من جديد فى المحادثات النووية.
فبالنسبة لترامب، فإن ظهوره مع كيم هو عرض رائع، فلم يصبح فقط أول رئيس أمريكى يلتقى بزعيم كوريا الشمالية، لكنه فعل هذه المرة على أرضى كوريا لشمالية، لأول مرة وكان ترامب قد لفت انتباه العالم عندما التقى كيم لأول مرة فى سنغافورة العام الماضى، وكذلك حدث عندما التقاه للمرة الثانية فى فيتنام فى فبراير الماضى.
