أبرزت صحيفة "آس" الإسبانية الأزمة القائمة بين النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان، وذلك بعد فضح المشروع الوهمى للنادى المملوك لقطر، وأعلن نيمار تحديه للقطرى ناصر الخليفى مالك باريس سان جيرمان.
وأكدت الصحيفة أن نيمار يرغب فى ترك النادى المملوط لقطر منذ فبراير الماضى، وسيلتقى اليوم الاثنين مع مدير باريس سان جيرمان للتفاوض حول مستقبله ، وإذا فشل فى تركه ، فيبدو مستقبله معقدا حال استمرار فى النادى.
وأضافت الصحيفة أن الخليفى ظن أن فسخ عقد البرازيلى نيمار فى صيف 2017، بعدما دفع 222 مليون يورو "قيمة الشرط الجزائى" إلى برشلونة الإسبانىى، بأنه سيتمكن من توجيه الأنظار إلى باريس، ولكن سرعان ما تحولت صفقة صاحب الـ "27 عاما" إلى "جحيم" داخل جدران الفريق، خاصة بعدما كشفت تصرفات نيمار امتعاضه من عدم وجود أى مشروع واضح فى باريس، وأكد أن القطريين خدعوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار يشعر بالندم بعد انضمامه للفريق الفرنسى المملوك من قطر، وقال "كانت أفضل ذكرياتى عندما ربحنا باريس سان جيرمان مع برشلونة".
وأضافت الصحيفة أن والد نيمار فى كل اتصال كان ينقل رسالة ابنه إلى إدارة برشلونة،قال فيها: أشعر بخيبة أمل والأسف الشديد، كان من الخطأ التوقيع مع باريس سان جيرمان فى صيف 2017، لأنه لا يوجد أى مشروع رياضى.
