القبض على طالب بتهمة النصب على المواطنيين عبر الانترنت بالقليوبية

الأحد، 14 يوليو 2019 02:21 م
القبض على طالب بتهمة النصب على المواطنيين عبر الانترنت بالقليوبية حبس -أرشيفية
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من ضبط شخص يقوم بالنصب على المواطنين عبر شبكة الإنترنت.
 
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطاراً بورود بلاغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بقيام أحد الأشخاص بالدخول على الموقع الإلكترونى "لأحد شركات الخدمات الجوية المحلية" طالباً فتح حساب للإشتراك بإحدى الخدمات التى تتيح لعميل الشركة شراء منتجات عبر مواقع التسوق الإلكترونى خارج البلاد من خلال شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"، وخصم قيمتها من حساب بطاقة الدفع الإلكترونى على أن يتم شحنها من خلال الشركة، وإنهاء إجراءات الإفراج الجمركى وتسليمها للعميل بمقر إقامته، وورود اعتراضات من بنوك أجنبية لإستخدام بطاقاتهم الإئتمانية الصادرة لعملائهم فى سداد قيمة رسوم الشحن والجمارك المقررة على منتجات تم شرائها عبر مواقع التسوق الإلكترونى بالخارج وتسليمها للمذكور، رافضين سداد تلك القيمة البالغة 87 ألف جنيه، مما عرض الشركة المبلغة لأضرار مادية.
 
وبالفحص تبين أن وراء إرتكاب تلك الواقعة "طالب- مقيم بمنطقة بيجام بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة أول بالقليوبية" حيث استغل مهارته فى إستخدام برامج القرصنة الإلكترونية وقام بإختراق المواقع الإلكترونية المختلفة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" والإستيلاء على البريد الإلكترونى لمستخدميها وإرسال رسائل خادعة على حساباتهم الإلكترونية تفيد طلب تحديث بياناتهم البنكية والإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى لبعض العملاء ومن ثم قام باستخدامها فى شراء بضائع ومنتجات من مواقع التسوق الإلكترونية بالخارج وشحنها للبلاد.
 
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن القليوبية تم ضبط المذكور بمحل إقامته دائرة قسم أول شبرا الخيمة وبمواجهته أقر بإرتكابه للواقعة وقيامه بالإستيلاء على العديد من بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى لعملاء البنوك بإتباع الأسلوب الإجرامى المشار إليه بإستخدام جهاز كمبيوتر "لاب توب" يحتفظ به بمسكنه، وبإرشاده تم ضبط (هاتف محمول- جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب"- جهاز كمبيوتر بمشتملاته).
 
تحرر محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة العامة لتتوالى التحقيق. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة