قال ديفيد ستيلويل مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي اليوم الخميس، إنه يتطلع إلى تناول قضايا مثل إيران وكوريا الشمالية مع المسئولين اليابانيين في أول رحلة له للمنطقة منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
وقال ستيلويل "أتطلع إلى تعزيز التحالف (الأمريكي-الياباني) باعتباره حجر الزاوية للسلام والأمن والازدهار هنا في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وأضاف للصحفيين بعد وصوله إلى مطار ناريتا الدولي بالقرب من طوكيو "أتطلع إلى بعض التفاعل مع كبار المسئولين اليابانيين... وكذلك مناقشة مواضيع مثل إيران وكوريا الشمالية".
وظل منصب ستيلويل شاغرا لأكثر من عامين على الرغم من التحديات الرئيسية في المنطقة بما في ذلك البرنامج النووي لكوريا الشمالية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومن المقرر أن يعقد ستيلويل اجتماعات مع كبار مسؤولي الدبلوماسية والدفاع اليابانيين تستمر حتى يوم الأحد للتنسيق بشأن القضايا العالمية وتعزيز التحالف الأمريكي الياباني، قبل السفر إلى الفلبين وكوريا الجنوبية وتايلاند.
