أكدت وزارة الموارد المائية والرى، أنها مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والتدريب وتبادل ونقل الخبرات المصرية لأبناء القارة الافريقية فى كافة المجالات لمواجه التحديات وتحقيق التنمية لهذه الدول، وأنها على مدار السنوات الماضية نقلت قامت بتدريب الكوادر الفنية فى دول حوض النيل، ونفذت مشروعات تنموية، مشيرة إلى ضرورة التنافس بين الدول الافريقية من أجل تنمية القارة وتحقيق النمو خاصة أن تنمية افريقيا واستقرارها يعد نهضة حقيقيه لمصر.
وأضافت الوزارة، أن سبل إدارة المياه وفرص تحويل التحديات التي تواجهها الدول الافريقية إلى فرص تحقق من خلالها التنمية، مؤكدة على أهمية التعاون والتكامل بين دول القارة الافريقية وتبادل ونقل الخبرات فيما بينهم لمواجهه مشكلاتهم بأيدى شعوبها ، بالإضافة إلي ضرورة تكاتف الشعوب من اجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وبناء البنية التحتية للدول الافريقية ورفع الوعى وتغير الرؤى ووجهات النظر تجاه القارة الافريقية لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر.
وأوضحت الوزارة، أن مركز الإنذار المبكر بالوزارة يخدم أكثر من 8 دول إفريقية وهو متخصص بالتنبأ بالفيضانات والامطار وغيرها من الأمور الأخرى ، كما توجد الإدارة المركزية للرصد والاتصالات وإطلاق نظام القياس عن بعد لمراقبة موارد المياه في مصر في الوقت الفعلي من أجل السيطرة الكاملة على كل قطرة ماء وتحسين توزيعها وتحقيق أقصى قدر من الفوائد
وقالت الوزارة إنها تسعى لتحقيق محاور استراتيجية 2020 والتى تشمل أربعة محاور رئيسية تتمثل فى ندرة المياه، و الاستخدام الأمثل للمياه من خلال تطوير أساليب الرى وتقليل الاستهلاك، والبحث عن مصادر للمياه من خلال تحلية مياه البحر الأحمر والمتوسط ومعالجة المياه، بالإضافة إلى تمكين وإتاحة المناخ الملائم لإقامة جسور التواصل والتعاون بين الدول من خلال تنظيم حملات إعلامية بجانب حملات التوعية ولقاءات تبادل المعلومات ووجهات النظر.
