اقتصاد تركيا ينهار.. محافظ البنك المركزى السابق يكشف: تضليل "أردوغان" وانعدام الشفافية سيؤدى إلى كارثة اقتصادية.. "العدالة والتنمية" يتكتم على الأزمة.. يلماز: اقتصادنا ينكمش والنظام ينكر النكسة الاقتصادية

الإثنين، 01 يوليو 2019 11:30 ص
اقتصاد تركيا ينهار.. محافظ البنك المركزى السابق يكشف: تضليل "أردوغان" وانعدام الشفافية سيؤدى إلى كارثة اقتصادية.. "العدالة والتنمية" يتكتم على الأزمة.. يلماز: اقتصادنا ينكمش والنظام ينكر النكسة الاقتصادية تركيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محافظ البنك المركزي السابق في تركيا، دورموش يلماز، إن الأمر الذي "يقتل" الاقتصاد في بلاده هو المعلومات المضللة وانعدام الشفافية في حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وسط أزمة اقتصادية حادة تعصف بالاقتصاد التركى.

 

وأضاف يلماز في مقابلة مع موقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية أن حكومات بلاده المتعاقبة تظهر أنها تتعامل مع الأزمات الاقتصادية باعتبارها عابرة"، لكن عندما تتعمق تلجأ إلى الإنكار، أو تقدم معلومات مجتزئة.

 

 

وتسببت أزمة عملة، العام الماضي، في خسارة الليرة التركية نحو 30%من قيمتها مقابل الدولار، كما وصل التضخم في تركيا في أكتوبر الماضى إلى أعلى مستوى عند 25%، وترافق ذلك مع زيادة البطالة والركود الاقتصادي بشكل عام.

 

ومر الاقتصاد التركي بحالة من الركود في الربع الأخير من 2018، ولم تنخفض نسبة التضخم في البلاد في الشهور اللاحقة سوى قليلا، إذ بقيت عند حدود 19 %.

 

ورغم ذلك، يصر الرئيس أردوغان ووزراؤه على أن تركيا تجاوزت المرحلة الأشد في الأزمة الاقتصادية.

 

وعلق يلماز، الذي شغل منصب محافظ البنك المركزي لمدة 5 سنوات في ظل حزب العدالة والتنمية الحاكم " هذه الكلمات لا تعكس الحقيقة. اقتصادنا ينكمش بسرعة، والحكومة تصر على روايتها هذه".

 

ولفت إلى أن تصريحات أردوغان ومسؤوليه بحاجة إلى مزيد من الفحص والتدقيق.

 

 

وأضاف يلماز أن الاتجاه الذي تسير فيه حكومة أردوغان ضبابي وقد يقود البلاد نحو الخطر، وذلك بسبب انعدام الشفافية، وتقديم حقائق مبتورة عوضا عن ذلك، بشأن النكسات الاقتصادية الأخيرة.

 

ولفت إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة منذ 17 عاما، تتعامل مع الأزمات باعتبارها أمرا عارضا سينتهي مع الزمن، ثم تلجأ إلى الإنكار في حال تفاقهما.

 

وضرب مثالا على الأوضاع الاقتصادية المتراجعة في البلاد، إذ أصبح التصدير أرخص، لكن السعر الذي تدفعه تركيا مقابل الواردات أصبح أعلى، مما يعني أن عائدات التصدير لا تزداد في الحقيقة.

 

وأشار إلى أن مشكلة انعدام الشفافية أدت إلى فقدان ثقة الجمهور بالأرقام الحكومية، مشيرا إلى أنه يتم التعامل بحذر وريبة على المستوى الدولي مع هذه الأرقام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة