فى إطار الجهود التى تبذلها الحكومة، للحفاظ على شريان الحيان فى مصر من التلوث، تم إعداد خطة يتم تنفيذها فى إجازة عيد الفطر وإحكام السيطرة على نهر النيل، من خلال 11 إدارة عامة على النهر لمنع التعديات والتلوث، ورفع حالة الطوارئ القصوى.
ويمر نهر النيل فى 16 محافظة، وهو أحد الوسائل الترفيهية للمصريين خلال الأعياد والمناسبات، لذلك تم إعداد خطة طوارىء سيتم تنفيذها خلال العيد، تتضمن تشكيل غرف عمليات فى كل إدارة، يتم ربطهم بغرفة عمليات مركزية فى الوزارة، والتأكد من جاهزية المعدات "اللانشات والصنادل والحفارات" على امتداد نهر النيل.
وشملت الخطة تقسيم المساحة فى القاهرة الكبرى التى تصل إلى 60 كيلو، فى كل 10 كيلو مترات يوجد لنش طوارىء وجاهز للطوارىء وحفار محمل على صندل ويتحرك فى أى ظروف استثنائية، بالإضافة إلى إلغاء إجازات المهندسين والطوافين على امتداد المسافة، بالإضافة إلى 3 فرق للتفتيش مقسمة فى المسافة من كوبرى المرازيق حتى قناطر الدلتا وتبلغ حوالى هذه المساحة، تشهد ازدحام لأن القاهرة محطة لجميع محافظات الأقاليم الذين يرتادونها فى الأعياد.
ويقسم فرع رشيد إلى إدارتين شمال وجنوب، تم إعلان الطوارىء فيهما، فعلى سبيل المثال فى شمال الفرع يوجد عدة مدن ومتنزهات ووحدات متحركة، تم وضع 5 لنشات بالإدارة بأطقم السائقين والصنادل المحمل عليها الحفارات وجاهزين ومستعدين وأيضاً غرفة العمليات والهندسات التى تتبع الإدارات، تحسباً للإقبال الكبير على هذه الوحدات، و نفس الاستعدادات فى أسوان و الأقصر وفى كافة المحافظات المطلة على النهر.
ويتم التنسيق مع الجهات المسئولة عن حماية النهر لأى ظروف استثنائية وتشكيل غرف عمليات لمواجهة أى تلوث بيئى هدفنا واحد وجميعها معدات الدولة التى تعمل فى اتجاه واحد عند حدوث أى مشكلة.
الجدير بالذكر أنه يتم تنفيذ مشروع "ممشى أهل مصر "وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنفيذ مخطط متكامل للاستفادة من عمليات ازالة التعديات على مجرى النيل الرئيسى، وفرعيه واستخدامها فى مشروع لتطوير الواجهات النيلية على امتداد نهر النيل من محافظة أسوان و حتى القاهرة، و امتداد فرعى دمياط ورشيد.
كما تم التشديد على منع كافة أشكال التعدى على المجارى المائية وحرم نهر النيل، فى ضوء قانون الرى والصرف رقم 12 لسنة 1984 وقانون حماية المجارى المائية من التلوث رقم 48 لسنة 1982.
