بعد 112 سنة.. لماذا تعد "زهرة القيامة" أهم روايات الخيال العلمى الإيطالى؟

الإثنين، 03 يونيو 2019 12:00 ص
بعد 112 سنة.. لماذا تعد "زهرة القيامة" أهم روايات الخيال العلمى الإيطالى؟ غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عام 2018 صدرت عن دار منشورات المتوسط بإيطاليا، ترجمة رواية "زهرة القيامة.. عجائب الألفيَّة الثالثة"، للكاتب الإيطالى إميليو سالجارى، وترجمة أمارجي، وجاءت فى 336 صفحة من القطع المتوسط.
 
وتعد "زهرة القيامة" العمل الأهم فى تاريخ أدب الخيال العلمى الإيطالى وفقًا لإجماع النقاد، وكانت الرواية قد صدرت فى سنة 1907، وهى تتمحور حول رحلة إلى المستقبل يقوم بها رجلان يعيشان حياة يخيم عليها الضجر والوحدة، فإذا بهما يقفزان إلى الأمام مائة عام فى الزمن، من سنة 1903 إلى سنة 2003، ليعيشا حلمًا من أحلام المستقبل المجهول، مستقبل يبرع الكاتب فى رسم ملامحه التى ستبدو لنا فى كثير من الأحيان لصيقة بواقعنا على نحو مخيف.
وإميليو سالجارى (1862-1911) وُلِدَ فى مدينة فيرونا لأسرةٍ ثريَّةٍ تعمل بالتِّجارة، التحق بالمعهد البحرى فى البندقيَّة وما لبث أن ترك دراسته ليعمل فى المجال الصحفى، اشتُهر بكتابة القصص القصيرة والمسلسلة على صفحات الجرائد، حتَّى تهافتت عليه دور النَّشر فألَّفَ ما يقارب الثَّمانين روايةً تتحدَّث جميعها عن مغامرات البحار والبلاد البعيدة التى تعكس ولعه بالملاحة والاستكشاف. ورغم الاعتراف بمكانته الأدبيَّة عاش سالغارى حياةَ فقرٍ وعزلةٍ فى مكتبه، وانغمسَ فى الكتابة حتَّى دخل حالة اكتئابٍ أفضت به إلى الانتحار فى مدينة تورينو.
 
ترك سالجارى إرثاً كبيراً من القصص والرِّوايات، بلغ أكثر من ثمانين روايةً ومِائة قصَّة، بعد موته، صدرت عشرات الرِّوايات التى نُسِبَتْ إليه، والتى لم تكن حقيقةً له، فقد أصبح يمثِّل بعد موته مدرسةً قائمةً بذاتها، وبدأ الكُتَّاب يحذون حذوه ويقلِّدون أسلوبه.
 
رواية زهرة القيامة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة