مليونيرات فاتهم الميرى فتمرغوا فى الذهب.. محمد جنيدى ترك جهاز الإحصاء ليصبح رجل أعمال.. وعلى عيسى ومدحت خليل فضلا "البيزنس" عن العمل فى مهنة التدريس بالجامعة ..أحلام صغيرة تحولت لقصص نجاح بعيدا عن قيود الوظيفة

السبت، 15 يونيو 2019 11:00 ص
مليونيرات فاتهم الميرى فتمرغوا فى الذهب.. محمد جنيدى ترك جهاز الإحصاء ليصبح رجل أعمال.. وعلى عيسى ومدحت خليل فضلا "البيزنس" عن العمل فى مهنة التدريس بالجامعة ..أحلام صغيرة تحولت لقصص نجاح بعيدا عن قيود الوظيفة على عيسى ومحمد جنيدى ومدحت خليل
كتب - هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«إن فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه».. من أكثر الأمثال الشعبية المعروفة، والتى تتحدث عن عدم ترك المهنة الحكومية والتمسك بها فى كل الظروف، فى حين أن الواقع يكشف أن هناك رجال بيزنس تركوا الوظائف الحكومية، وأصبحوا مليونيرات ليكسروا هذا «التابو»، ونرصد فى التقرير التالى نماذج منهم:
 

مدحت خليل

فاجأ رجل الأعمال مدحت خليل، شقيقه الأكبر الذى جاء يزف إليه وصول خطاب تعيينه معيدًا بكلية التجارة جامعة الزقازيق، وذلك بعد تخرجه من كلية التجارة بتقدير جيد جدًا، ليفسد فرحة أخيه الذى تعجب من رفضه، ولكنه أقنعه أنه يريد أن يبدأ بيزنسه الخاص، ولا يرغب فى التدريس.

مدحت خليل
مدحت خليل

ويقول مدحت خليل، رئيس شركة راية القابضة للاستثمارات المالية: «رفضت قبول تعيينى معيدًا فى جامعة الزقازيق، لأننى كنت أحلم بامتلاك بيزنسى الخاص رغم أنه لم يكن لدى أموال أو فكرة.. مجرد كنت بحلم بامتلاك شركتى الخاصة»، مضيفًا: «كنت ادخرت مبلغ 5 آلاف دولار من لعبى الرياضة بنادى المقاولون العرب، وقررت البدء بهذا المبلغ فى تأسيس مكتب استيراد، وحققت فى أول صفقة أرباحًا 3 أضعاف ما أنفقته، ولكن فى ثانى صفقة بمبلغ 30 ألف دولار واتنصب عليا، وفقدت كل رأس مالى، ولكن بدأت مرة أخرى».
 

محمد جنيدى

منذ صغره ارتبط رجل الأعمال محمد جنيدى، بحبه للعمل الحر، حتى أنه كان يحصل على مفاتيح محل والده بوسط البلد فى أيام الإجازات دون علمه، ويذهب ليفتحه ويباشر البيع والشراء رغم أنه كان طفلًا لم يتجاوز عمره 10 سنوات، كما كان يستغل رحلات المدرسة خلال فترة الإعدادية إلى غزة أو ليبيا لشراء «كرافتات» وبيعها فى محل والده.
محمد جنيدى

محمد جنيدى


ولذا لم يكن غريبًا أن يترك «جنيدى» بعد تعيينه فى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بعد تخرجه من كلية التجارة، وبدء بيزنسه الخاص.

 
 يقول محمد جنيدى، رئيس مجلس إدارة مجموعة جى إم سى للاستثمارات الصناعية والتجارية والمالية: «لم يكن هناك مصطلح رجل أعمال قديمًا، وكان يطلق عليهم اسم تاجر، ووقتها كانت الأسر ترفض قبول زواجهم بأبنائهم لأنهم يرون أن التاجر مستقبله غير مضمون فى حين أن الموظف الحكومى لديه دخل ثابت وتأمين»، مضيفًا: «اضطريت قبول الوظيفة الحكومية بجهاز الإحصاء تحت قيادة الفريق جمال عسكر، والذى تعلمت منه الانضباط والالتزام، حتى أجد عروسة تقبل الزواج منى».
 
ويضيف جنيدى، فى حديث تليفزيونى سابق: «كنت أستقل 3 مواصلات للوصول من مقر إقامتى فى مدينة الأوقاف إلى مدينة نصر ذهابًا وإيابًا حتى أحصل فى النهاية على راتب 20 جنيهًا، وبسبب ظروف المعيشة اضطريت لترك العمل الحكومى وبدء بيزنس الخاص عام 1974 برأس مال 1400 جنيه».
 

على عيسى

دفعت الظروف أيضًا رجل الأعمال على عيسى، إلى ترك عمله معيدًا بكلية هندسة الإسكندرية، للإشراف على الميراث الذى تركه له والده، وهو عبارة عن قطعة أرض زراعية مساحتها 50 فدانًا، وهو قرار يراه- لو عاد به الزمن- سيكرره مرة أخرى لسببين صعوبة البعد عن أسرته إذ كان يقتضى حصوله على درجة الدكتوراه دراسته فى إنجلترا لمدة 4 سنوات، والسبب الثانى هو حبه العمل الحر.
 
على عيسى
على عيسى
يقول على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: «بدأت بيزنسى الخاص بزراعة أرض والدى، ثم التعاقد مع مصدرين لتوريد حاصلات زراعية، وبعدها طورت شغلى وأصبحت مندوبا لعدد من المصدرين من خلال التعاقد مع مجموعة من المزارعين وإنشاء محطة تعبئة صغيرة فى أرض والدى، لتعبئة الخضار والفواكه وتصديرها للمصدرين.. وعجبتنى الفكرة وأصبحت تاجرا ومزارعا».

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة