تفاصيل اختناق 30 شخصًا بغاز الكلور.. بائع منظفات يخلط تركيبة كيميائية فينفجر التانك.. والنيابة تتحفظ عليه لحين العلاج.. واستقرار حالة المصابين.. وشهود عياد: كان بيعمل تركيبة وفشلت

الخميس، 09 مايو 2019 01:17 م
تفاصيل اختناق 30 شخصًا بغاز الكلور.. بائع منظفات يخلط تركيبة كيميائية فينفجر التانك.. والنيابة تتحفظ عليه لحين العلاج.. واستقرار حالة المصابين.. وشهود  عياد: كان بيعمل تركيبة وفشلت جانب من الحادث
الإسكندرية – أسماء على بدر - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة سيدى بشر إصابة عددٍ من المواطنن بحالات اختناق بسبب قيام أحد بائعى المنظفات بإعداد تركيبة بمادة السلفونيك داخل تنك كلور، مما أدى إلى انفجار التانك وتصاعد الأدخنة وانتشارها بالمنطقة بالكامل، واختناق 30 شخصًا، وتم إبلاغ الشرطة والإسعاف بالواقعة .
 
وتلقت مديرية أمن الإسكندرية، أخطارًا بالواقعة، وانتقلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف وقيادات الشرطة، وتبين قيام شخص يدعى " ع.م"، بائع منظفات داخل محله بمنطقة سيدى بشر "غير مرخص" بإعداد تركيبة بالخطأ وتم تصاعد الأدخنة، مما أدى الى حالات اختناق .
 
و من جهته، قال الدكتور أشرف هريدى، مدير إدارة الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، إنه تم استدعاء سيارات الإسعاف، وإسعاف 15 حالة مصابين بإختناق في مكان الحادث، فيما تم نقل 13 حالة اخرى إلى مستشفى شرق المدينة، وحالتين تم نقلهم إلى مستشفى الزهور، ليصبح العدد الإجمالى 30 حالة اختناق وجاري عمل اللازم معهم.
 
وقررت نيابة المنتزة أول بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول تسريب غاز الكلور السام من محل منظفات وتسمم 30 شخصا، وندب الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة، وسؤال شهود العيان عن الواقعة، والتحفظ على صاحب المحل لحين شفاءه داخل المستشفى.
 
وأكد شهود عيان أنهم فوجئوا بتصاعد الأدخنة من داخل محل المنظفات، مما تسبب فى حالة فزع للمواطنين، مما تطلب استدعاء الحماية المدنية والإسعاف، بعد ما تسببت الأدخنة اختناق الأهالى فى العمارات السكنية المجاورة .
 
وأوضحو أنه تم إسعاف المواطنين ونقلهم للمستشفيات، بينما تم القبض على بائع المنظفات من قبل الشرطة، وأن بائغ المنظفات يقوم ببيع تركيبات للقضاء على النمل والحشرات ولتنظيف المنازل، وتعد هذه المرة الأولى يقوم بهذه التركيبة وفشلت، وتسببت فى حالات اختناق وحالة فزع للمواطنين .
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة