قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، ستفقد ثرواتها حال اتخاذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارا بتصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى.
وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الجماعة الإرهابية لديها شبكة ضخمة في أمريكا من توكيلات تجارية ومؤسسات أوقاف إسلامية ومنظمات مجتمع مدنى خيرية وحقوقية ومساجد، وحقوق تترتب على كونهم مواطنين أمريكيين لا يمكن المساس بها إلا في حالات خاصة .
وأضافت زيادة، أن بعض قيادات الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية محصنة بفعل المناصب السياسية الرفيعة التي حصلوا عليها في عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، فضلاً على أن قطر الراعي الرسمى للإخوان تستثمر مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكى وهذا يشكل عنصر حماية للجماعة، إذا ما هددت قطر بسحب استثماراتها، وهو أمر لا يتحمله الاقتصاد الأمريكى المنهك الآن.
