تيريزا ماى رئيسة الوزراء الأكثر مراوغة فى بريطانيا خلال 40 عاما.. صحيفة "اكسبرس: لديها تقنيات لتجنب الإجابة على الأسئلة.. وتؤكد: تراجع مصداقيتها فاقم من أزمة "بريكست".. وبوريس الأوفر حظا لخلافتها

السبت، 04 مايو 2019 10:30 ص
تيريزا ماى رئيسة الوزراء الأكثر مراوغة فى بريطانيا خلال 40 عاما.. صحيفة "اكسبرس: لديها تقنيات لتجنب الإجابة على الأسئلة.. وتؤكد: تراجع مصداقيتها فاقم من أزمة "بريكست".. وبوريس الأوفر حظا   لخلافتها تيريزا ماى وبوريس جونسون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
قالت صحيفة "اكسبرس" إن دراسة جديدة كشفت أن تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا هى أكثر رئيسة وزراء مراوغة خلال 40 عاما، حيث لم تجب إلا على 27% فقط من الأسئلة التى طرحت عليها. 
 
وقارن باحثون من جامعة يورك ردود ماى، وديفيد كاميرون، وجون ميجور، ومارجريت تاتشر. ورغم الانتقادات والضغوط التى تتعرض لها زعيمة حزب المحافظين مع استمرار فوضى "بريكست"، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وجد البحث أن ماى أجابت على ما يزيد قليلاً عن ربع الأسئلة المطروحة عليها خلال ست مقابلات بين عامى 2016 و2017.
 
 
واستنتج بيتر بول كبير الباحثين فى الدراسة التى أجريت للمؤتمر السنوي للجمعية البريطانية لعلم النفس، أن ماى تتبع تقنيات "سرية" لتجنب السؤال.
وأضاف بول: "من بين التقنيات المهمة التى تتبعها ماى تجاهل الأسئلة المحرجة، فهى تبدو وكأنها لم تسمع حتى السؤال الذى تم طرحه، وهذه التقنية تمثل 43 فى المائة من إجاباتها المراوغة."
 
كما أوضح "إنها لا ترد على السؤال وإنما على نسختها المفترضة للسؤال، بمعنى أنها تستجيب بالإجابة التى ترغب فى تمريرها وليس فى الإجابة التى يريدها صاحب السؤال، ويمثل هذا النوع 26 فى المائة من إجاباتها المراوغة."
 
وأضاف "إذا فشلت تيريزا ماى فى الإجابة على الأسئلة ، أو حتى الاعتراف بأنها لا تجيب على الأسئلة ، إلى أى مدى يمكن تصديقها؟
 
واعتبر كبير الباحثين فى الدراسة أن تراجع مصداقيتها السياسية وسلطتها لعب دورا مهما في تفاقم فوضى أزمة خروج بريطانيا الحالية. 
 
ووجد البحث أيضًا أن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون أجاب على 34 فى المائة من الأسئلة فى الانتخابات العامة لعام 2015.
 
بينما تمكن كل من جون ميجور ومارجريت تاتشر من الإجابة على 39 فى المائة من الأسئلة التى طُرحت عليهما.
 
وفى ضربة أكبر لماى، تظهر البيانات أنها خلال 2016/2017 ، ردت ماى على 11 فى المائة فقط على أسئلة زعيم المعارضة جيريمى كوربين.
 
ومن ناحية أخرى، حذر نواب حزب المحافظين رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى من أنها ستواجه تحديا لقيادتها فى قمة غير مسبوقة فى يونيو، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 
 
وأضافت الصحيفة أنه وسط غضب من التأخير في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ، توصل رئيس الدائرة المحلية إلى دعم كاف للدفع بإجراء اجتماع عام طارئ لمناقشة رئاسة ماى واستراتيجيتها بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبى.
 
وبحسب ما ورد تم إبلاغ رئيسة الوزراء من قبل رئيس المؤتمر الوطني المحافظ ، أندرو شارب بعد أن وقع أكثر من 10 فى المائة من الأحزاب المحلية على عريضة تطالبها بالرحيل.
 
يأتي هذا فى الوقت الذى استعد فيه المحافظون لخوض الانتخابات المحلية وسط تحذيرات من أنهم قد يخسرون أكثر من 800 مقعد فى استطلاع .
 
من المتوقع أن يتم عقد اجتماع لـ 800 من رؤساء الدوائر الانتخابية والنساء وكبار الناشطين فى يونيو ، وفقًا لصحيفة ذا صن.
وسارع روبرت هاريسون ، رئيس الأركان الأسبق ، إلى توضيح أن الزعيم الجديد سيكون بالتأكيد من المدافعين عن خروج بريطانيا. وقال: "كل الدلائل تشير إلى أننا سنخوض انتخابات على الزعامة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وقبل تمرير الصفقة. وهذا يعني أن انتخابات الزعامة تدور حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
وقالت صحيفة "الاكسبرس" البريطانية إن بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانى السابق، هو الاسم الأول والمرشح الأوفر حظا لخلافتها. 
 
ومن جهتها،  دعت رئيسة الوزراء البريطانية إلى إنهاء حالة عدم اليقين الحالية فيما يتعلق ببريكست، وقالت ماى أمام لجنة من كبار أعضاء البرلمان "نعلم أننا بحاجة إلى إنهاء هذا الغموض والقيام بذلك فى أقرب وقتٍ ممكنٍ، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق. لقد تعاملنا بالتأكيد مع هذا بعقلٍ متفتحٍ".
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة