موقع "إسلاميزاسيون" الفرنسى يساند عبد الرحيم على ضد هجمة موقع "موند أفريك" الموالى لقطر

الجمعة، 31 مايو 2019 04:57 م
موقع "إسلاميزاسيون" الفرنسى يساند عبد الرحيم على ضد هجمة موقع "موند أفريك" الموالى لقطر يواكيم فيليوكاس الباحث الفرنسى المتخصص فى الإسلام السياسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ـ باحث فرنسي: عبد الرحيم على كشف عن تأثير الأموال القطرية على أراء النخبة الفرنسية
 

ـ موقع موند أفريك كشف عن الزيارة السرية للقرضاوى إلى تل أبيب فى 2010 وفى 2019 يدافع عن قطر ويهاجم مصر والسعودية والإمارات

 

ـ أكثر من 170 مسجدا يتحكم فيهم الإخوان فى فرنسا وموقع موند أفريك يرى أن فرنسا خالية من الجماعة الإرهابية!

 
 
أثارت الحلقة الأولى من المقالات التى ينشرها الكاتب الصحفى عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس (سيمو) مؤخرا ردا على المغالطات التى روج لها موقع "موند افريك" الذى يترأس تحريرة الكاتب والصحفى الفرنسى "نيكولا بو" الكثير من ردود الفعل فى فرنسا حيث قام يواكيم فيليوكاس الباحث الفرنسى المتخصص فى الإسلام السياسى بكتابة مقالا فى موقع "اسلاميزاسيون" الفرنسى المشهور كشف فيه عدم صحة التقارير التى أشار لها موقع "موند افريك" واستعان يواكيم فى مقاله بما جاء فى الحلقة الأولى من رد عبد الرحيم على بالإضافة الى تحليلات ودراسات الخبراء التى نشرت على موقع السيمو.
 
وكشف يواكيم أن موقع "موند أفريك" ورئيس تحريره "نيكولا بو" ارتكبا خطئين فادحين أولهما عندما كتب فى مقاله الأخير ضد عبد الرحيم على مؤكدا أنه لا يوجد أخوان مسلمين يعيشون فى فرنسا على ضفاف نهر السين وثانيهما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تدعم وتمول جماعة الإخوان المسلمين وقت الربيع العربى وسخر يواكيم مما نشره الموقع الذى يرأس تحريره الشخصية المثيرة للجدل "نيكولا بو " موضحا أن هناك أكثر من 170 مسجدا فى جميع أنحاء فرنسا يتحكم فيهم اتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسية والذى يعتبر الذراع الحقيقى لجماعة الإخوان المسلمين فى فرنسا.
 
وتأكيدا لما يقول أرفق يواكيم بمقاله روابط لمقالات ودراسات نشرت على موقع السيمو تكشف صحة تلك المعلومات نقلا عن مصادر فرنسية متخصصة فى مجال الإسلام السياسى وأشار يواكيم فى مقاله على موقع "إسلاميزاسيون" إلى أن عبد الرحيم على حاول فى مقالاته أن يكشف عن التحول الكبير فى مواقف وأراء موقع "موند أفريك" ورئيس تحريره "نيكولا بو"؛ فبعد أن كان يهاجم قطر ويكشف سر علاقتها بإسرائيل وزيارة القرضاوى السرية لتل أبيب فى 2010 أصبح يتغنى بالسياسة القطرية ويدافع عن توجهات الدوحة فى 2019، بل أصبح يهاجم مصر والأمارات والسعودية لصالح تلك الأمارة.
 
 وقال يواكيم فى مقاله إن عبد الرحيم على حاول فقط تنشيط ذاكرة "نيكولا بو "وكيف كان؟ ولماذا تحول؟ خاصة بعد الأخبار التى نشرت مؤخرا والتى تؤكد حصول نيكولا بو على حوالى 700 ألف يورو من قطر خلال الفترة الأخيرة ليروج لسياساتها ويدافع عن توجهاتها ويهاجم من ينتقدها.
 

نص مقال الباحث الفرنسى "يواكيم فيلوكاس"..

 
حسب ما تراه صحيفة "موندافريك" ، لا يوجد الإخوان فى فرنسا ولم تساعدهم الولايات المتحدة
 
نشرت صحيفة "موندافريك"  برئاسة "نيكولا بو" مقالاً ضد مركز دراسات الشرق الأوسط الذى يملك مقرا بباريس ويمتلك شبكة من المحللين والمساهمين الذين يعيشون فى القاهرة وفرنسا و فى الولايات المتحدة الامريكية.
على الرغم من أن هذا الموقع قد نشر مقالات مثيرة للاهتمام فى السنوات الأخيرة ، إلا أن صحيفة "موندافريك"  تزعم أن الولايات المتحدة لم تكن قد ساعدت جماعة الإخوان المسلمين أيام ثورات الربيع العربي. والفضيحة الثانية هى قوله: أنه لا وجود لكوادر جماعة الإخوان المسلمين فى فرنسا. كما أن الهجوم المغرض ضد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ، عبد الرحيم على ، المتخصص فى الإسلام السياسى والنائب فى البرلمان المصرى ، لا ترفع شأن كتاب تلك المقالات ، خاصة وأنهم يعتمدون على ثرثرة الصحف اليسارية مثل "صحيفة الأحد" (JDD)، مع اقتباسات مشوهة. ولقد رد السيد عبد الرحيم على إلى حد كبير على تجاوزات "موندافريك" هنا.
 
ولفت انتباهنا وأثار تساؤلنا جملة كتبتها صحيفة "موندافريك" قالت فيها : "البعض ادعى أن مدينة "باريس مهددة بتواجد التنظيم الدولى للإخوان ومنذ ذلك الوقت ولسوء الحظ ، لم يظهر على الساحة أى متخصص إخوانى فى العاصمة الفرنسية يؤكد هذا الكلام. وفى رأى "موند افريك" أن مثل هذا "التنبؤ والاعتقاد" كان يستحق بعض التوضيح: أين استقر التنظيم الدولي؟ وما هى شخصيات الجماعة التى جاءت للاقامة على ضفاف نهر "السين"؟ ". 
 
هذه الجملة بالتحديد تكشف أن موقع "موند أفريك" لايرى مطلقا وجود تنظيم الإخوان المسلمين وعناصره فى فرنسا.
ومن الواضح ايصا أن مركز دراسات الشرق الأوسط لا يقتصر اهتمامه على تواجد جماعة الإخوان المسلمين فى باريس ، ولكن فى جميع أنحاء فرنسا. كما أن الإخوان ، الذين أُجبروا على الاختباء ، ليس لديهم خريطة تنظيمية رسمية لفرنسا بالكامل، بل هذا يعتبر سوء فهم من قبل موقع "موند افريك" لاسلوب عمل جماعة الاخوان وعمل مركز دراسات الشرق الاوسط. الجدير بالذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط يركز كثيرًا على عملية زرع الإخوان المسلمين ومؤيديهم فى فرنسا ، وبعد مشاهدة هذا الفيديو ( يعرض فيديو داخل الموقع) سنقرأ بالتأكيد الاقتباس السالف ذكره بنظرة الأخرى:
 
فقد تم تحليل جميع المساجد الكبرى التى تسيطر عليها كوادر جماعة الإخوان المسلمين فى فرنسا فى المقالة المعنون بــ "المساجد الراديكالية ، وما يُقال فيها وما يدرس فيها"  (الإصدارات DMM ، 2016). الجدير بالذكر أن 170 مسجداً يسيطر عليها اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا ، الفرع الفرنسى للتنظيم الدولى للاخوان ، وأن كوادرها اضطروا إلى أداء يمين الولاء للإخوان (البيعه) كما صرح بذلك بعض كوادر الحماعة الذين تركوها والذين يعرفوا : بالتَّائِبُينَ مثل محمد اللويزى و فريد عبد الكريم ، على سبيل المثال لا الحصر.
 

مزاعم "التآمر" فيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية للإخوان

فيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين فى ظل إدارة "أوباما" ، بما فى ذلك ما قامت به  السفيرة الأمريكية "آن باترسون" ، فهى معروفة ومن يقرأ باهتمام كتاب "التاريخ السرى للإخوان المسلمين" (إصدار دار "إيليبس"، سنة 2015م قام مؤلفه بوصف هذا الوضع بشكل واضح وصريح. وهذا التواطؤ من السيدة باترسون كان سببا فى ترك منصبها عام 2013م تحت الضغط الشعبى المصرى المناهض لمرسى وهو ما حكى عنه "ريموند إبراهيم" الباحث فى معهد "جاتستون".
 
وعن المساعدات الأمريكية للإخوان المسلمين فى تونس ، يجب قراءة المقال الممتاز للأستاذ "مزرى حداد"، السفير التونسى السابق لدى اليونسكو، المعنون بــ "الوجه الخفى للثورة التونسية" (أبوبسيكس ، سنة 2012م).
إن الحديث عن "مؤامرة" بعد هذه الحقائق المعروفة لدى المتخصصين شئ طبيعي، وأيضًا دراسة الموقف الإسرائيلى مع التمرد الإسلامى "ضد بشار" ، قامت إسرائيل ، على سبيل المثال ، بمعالجة المقاتلين الجهاديين على أراضيها ، وهو أمر مذهل. حتى ان مجلة  "لو بوان " الحذرة ، نشرت الخبر حيث قالت:
 
"إن تقرير مراقبى الأمم المتحدة فى الجولان ، الذى تم إرساله فى مارس 2015م إلى مجلس الأمن ، كشف هذه المرة بجدية عن وجود" تبادلات "بين إسرائيل والمتمردين السوريين بين نوفمبر 2014م ومارس 2015م. وحسب ما ورد فى الوثيقة ، "عبر أفراد مسلحون" "خط وقف إطلاق النار" عدة مرات ، و "اقتربوا من الحاجز التقنى (الإسرائيلى) و فى بعض الأحيان تبادلوا اشياء مع قوات الدفاع الإسرائيلية" . كما أبلغ مسؤولو الأمم المتحدة عما تم إخطارهم به من نقل المصابين وخروج ومغادرة شاحنات المساعدات، وقد تم تحميل بعضها بأكياس قبل عودتها إلى سوريا. وتمت معالجة حوالى 2000 سورى على الأقل فى المستشفيات الإسرائيلية على مدار السنوات الثلاث الماضية." المصدر: "مجلة لوبوان"
 
ورحم الله زمانا أشار فيه رئيس تحرير صحيفة "موندافريك" ، "نيكولا بو" ، إلى التواطؤ بين الدوحة وتل أبيب، وزيارة القرضاوى السرية إلى إسرائيل فى عام 2010م. وكان ذلك فى كتابه الممتاز: "قطر القبيحة"! (إصدار دار "فايارد"، سنة 2013م) . وقام عبد الرحيم على بتذكير "نيكولا بو" هنا، بكل تلك المقولات التى ربما يكون قد نسيها مع الزمن.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة