أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

حماية أطفالنا بالفن .. واجب وطنى

الخميس، 30 مايو 2019 06:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صناعة سينما أطفال عربية قضية تبناها مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال منذ بدايته فى العام 1990، وتمت مناقشتها بإستفاضة فى الدورة الخامسة للمهرجان عام 1994 من خلال مائدة مستديرة نظمها المجلس العربى للطفولة والتنمية بالتعاون بين المجلس والمركز القومى لثقافة الطفل ومكتب اليونيسيف بالقاهرة وجمعية السينمائيات المصريات، وشارك فيهما مجموعة كبيرة من المتخصصين هم أنفسهم الذين ناقشوا فى ندوة موسعة بالدورة الأولي أحوال "سينما الأطفال فى الوطن العربى بين الواقع والتطلعات"، ثم تحمسوا فى الدورة الثانية عام 1991 لوضع "ميثاق شرف للعاملين فى أفلام الأطفال"، لكن لم يقل لنا أحدهم لماذا لم يتم إنجاز هذه الأفلام حتى الآن؟، فنحن لم نجد سوى الأفلام الأمريكية والأوروبية، بل والإيرانية والصينية وحتى الهندية هى المسيطرة.
 
 
 
هنا يظل سؤال الطفولة العربية المفقودة فى جنة الفن السابع مطروحاً ويبحث عن إجابة، فكما تحدث فى المقال السابق بأننا نشعر اليوم وكأن صناع السينما والدراما يخافون من مغامرة الرهان على أفلام من هذه النوعية التي يتصدرها الأطفال الذين طردوا من جنة الفن السابع حيث لا وجود لسينما عربية للأطفال تعبر عن احتياج فعلى وطموح للطفل العربى.
 
 
 
هذا ما يجعلنى أؤكد أن المناداة بتأسيس سينما عربية للطفل تأتى انطلاقا من شعارات قومية تنادى بوجود هوية لأبنائنا الصغار قائمة على زرع حب الوطن داخل الأجيال الجديد من خلال تعليمهم القيم واحترام الآخر ، وهذا لن يحدث إلا عبر مخاطبته بأسلوبه وإدراك مشاكله وتصور واضح عن المنهج التربوى المطلوب لكى يكون هؤلاء الأطفال عناصر ناجحة وصانعة لمستقبل الوطن، لذلك نتمنى توافر ميزانيات ضخمة تلائم إنتاج مثل هذه الأفلام ورؤس أموال شجاعة قادرة علي المغامرة في سوق جديد.
 
 
 
الخلاصة تقول :" نحن بحاجة ماسة إلى التمتع بمخيلة مفتوحة ومتحررة نستطيع  صناعة سينما للأطفال نقدم من خلالها رسالة الفن السامية لحماية أبنائنا من أفكار شياطين الجماعات الإرهابية، فالأطفال هم زاد الغد فى المجتمعات العربية وقوته فى الإصلاح الحقيقى".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة