بعد نحو عام على وفاة نزيلة فى سجن تركى، بسبب حرمانها من حقها فى تلقى العلاج، ضمن جميع المسؤولين عن هذه الواقعة المأساوية الخروج الآمن من القضية، قال مركز "ستوكهولم" للحريات أن النيابة العامة التركية لم تجد أى أساس لمقاضاة المسؤولين عن وفاة المعلمة التركية حليمة غولسو فى السجن خلال شهر مايو 2018، عن عمر 34 عاما.
ونقل المركز، أنه "بعد مرور عام على وفاة غولسو فى السجن، أعلن المدعى العام زكى توبالو أوغلو، الذى كان يشرف على التحقيق فى الوفاة، قراره بعدم محاكمة أى مسؤول"، وأعلن شقيق المعلمة الراحلة، إيرفان غولسو عبر "تويتر" قرار المدعى العام التركى.
وألقت السلطات التركية القبض على غولسو فى 20 فبراير 2018 مع عشرات النساء الأخريات، بزعم مساعدة أسر الأشخاص الذين سجنوا بسبب صلاتهم المزعومة بحركة فتح الله جولن.
كانت السجينة الراحلة تعانى مرض الذئبة الحمامية، وبحسب ما ورد لدى مركز "ستوكهولم" للحريات، فقد حرمتها إدارة السجن من تلقى العلاج اللازمة.
وقبل أيام من وفاتها، كشفت رسالة من غولسو إلى رئيس الوزراء التركى أن النزيلة المريضة تم حرمانها من تناول علاجها.
