تنظم جامعة كفر الشيخ، مبادرة "آفاق"، لتدريب شباب الجامعات على أحدث البرامج التكنولوجية التي تؤهلهم لسوق العمل، برئاسة الدكتور ماجد القمري، رئيس الجامعة، بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات.
وأعلنت الجامعة في بيان لها أن التدريب متاح للطلاب المصريين المسجلين للفرقتين الثانية والثالثة في كلية الحاسبات والمعلومات، ويختار الطالب احدى التخصصات التالية: Open Source Systems Development- Social media marketing.
وقال الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ ، إن مبادرة "آفاق" تهدف إلى تنفيذ هى مبادرة رئيس الجمهورية بإعداد مليون مبرمج، والبرمجة إحدى لغات المستقبل وأهم أدواته وصانعة الفرص للأجيال القادمة وتساهم في ترسيخ الاقتصاد المعرفي، وتستهدف طلاب حاسبات ومعلومات في مجالات تنمية المهارات الشخصية والإدارية، وغيرها من المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي والإلكتروني للطلاب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمى.
وأضاف القمري، في بيان له، أن الجامعة تسعى لتوفير فرص تدريب الشباب لمساعدتهم على إتقان لغة البرمجة بمستوياتها: مطور الويب الشامل، مطور نظام أندرويد، مطور واجهة الويب الأمامية، محلل البيانات، مسار التعليم السحابى، لغة جافا، لغة الـ R، للمساهمة في توفير فرص عمل لهم، وتحفيز الابتكار وصناعة التغيير الإيجابي وغرس الأمل ، مؤكداً أن الجامعة متفوقة في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعقول أبنائها الباحثين لمواكبة هذا التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات من خلال التواصل مع الشركات المرموقة العاملة فى مجال البرمجيات والاتصالات لتبني مشاريع الطلاب، والاستفادة منها بشكل يعود بالنفع على الطلاب والعملية التعليمية.
وعلى جانب آخر قرر الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخه، تقديم 50 منحة للطلاب الأفارقة لدراسة البكالوريوس والدارسات العليا بالجامعة، مؤكدا أن المنح المقدمة لطلاب الدول الإفريقية ستتم وفقاً لقواعد وشروط المجلس الأعلى للجامعات، وسيتم تقديمها بالتنسيق مع وزير التعليم العالي والملحقيات الثقافية بالسفارات المصرية في الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن هذه المنح تأتي تماشياً مع توجهات القيادة السياسية بضرورة فتح أفق جديدة مع أفريقيا، وتوقيع اتفاقيات التعاون بين الجامعة والجامعات الأفريقية لتدريب الأساتذة والطلاب بكليات الجامعة، وتأكيداً على ضرورة الاهتمام بالطلاب الوافدين وخصوصا من دول حوض النيل وإفريقيا، دعماً لتوطيد الصداقة مع هذه الدول.
