القارئة ناهد زغلول تكتب: الحب والمعنى الحقيقى

الأحد، 12 مايو 2019 10:00 ص
القارئة ناهد زغلول تكتب: الحب والمعنى الحقيقى الحب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير ما نحب هذه الكلمة التى دائما نرددها على ألسنتنا ولكن.....هل نعرف جوهرها؟

بالتأكيد نقف عندها كثيرا حتى ندرك أهميتها فى وجودنا فى الحياة، وإن كانت تعد نبض الحياة ومنبت القلب وأحد المشاعر المحركة له إذا سلمت بهويته بإخلاص نحو أى أحد تربطنا نحوه عاطفة فالقلب دائما التغيير فتارة يحب وتارة يعشق وتارة أخرى يشعر بعذابه وتارة يشعر بحلاوته يجعل القلب فى دوامة لا تنتهى .

يخرجك هذا الكائن المسمى بالحب من عالم حقيقى إلى عالم خيالى يأخذك لتبعد وتحلق به إلى أعلى سماته فيجعلك تغرق فى بحوره ليصل بك إلى الاعماق  فهو لا يخشى مستحيل.

ما أجمله عندما تتنعم بجماله وروحه الحالمة التى تعزف على أوتاره ألحانا بسمفونية رائعة لتعبر عن هذا  الإحساس الرائع فينطلق لسانك بأنبل الكلمات، ويشبعك بالفرح كأنك تشبه عصفور متمسك بحلمه أن يحلق عاليا إلى النجوم المتناثرة.

كأنك تنظر إلى عين المحبوب قائلا!!!! كيف سكنت قلبى  وأدخلت فى قلبى هذه المشاعر التى يعجز لسانى عن التعبير عنها ؟.، فحبك هذا سيطر على مشاعرى لا أبلغ هذه الكلمات الناطقة التى يرددها لسانى للتعبير عن حبك.

فالحب يتخلله الكثير من المعانى الصادقة  التى لم تحدد شروطا ولا تبلغ وصف ولكنها تروى أجمل القصص والحكايات الرومانسية التى تعبر عن أجمل التضحيات والتفانى من أجل المحبوب كأنك تقول: اطمئن فى غيابك حبك محفوظ... فيسكن الروح حتى لا يستطيع القلب نسيانه فبرغم عذابه إلا أنه شعور بالأمان الروحى يلمس كيانك دون تزييف أو مجاملة  نابع من الوجدان محاط برباط وثيق ممزوج بالمشاعر العميقة التى تحيا بها النفس.

فالقلب إذا حينما يحب يتحرك بك لحظة ولكن حينما يعشق يزداد نبضاته تلك هى حقيقة الحب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة