كنت مدمنا.. أحمد فضل الأستروكس على المدرسة والكورة والسبب أصحاب السوء

السبت، 11 مايو 2019 08:07 م
كنت مدمنا.. أحمد فضل الأستروكس على المدرسة والكورة والسبب أصحاب السوء مدمن متعافى
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد.س 20 سنة، مدمن متعافى منذ 3 سنوات، وذلك بعد أن أدمن مخدر الاستروكس، والذى بسببه ترك التعليم، بالإضافة إلى أنه ترك الرياضة وكرة القدم بعد أن كان شخصا رياضيا، تحولت حياته إلى جحيم، حيث أصبح ليله نهارا ونهاره ليلا، أصبح يعتدى على أهله بالسباب والشتائم والضرب، وذلك لمجرد أنهم يمنعوا عنه المصروف أو أنهم يحاولوا إقناعه بالعلاج.

وأضاف أحمد لــ"اليوم السابع" أنه أدمن مخدر الاستروكس عن طريق أصحاب السوء، الذين التفوا حوله وجروه إلى هذا الطريق المظلم الذى سقط فيه هو الآخر كباقى الضحايا الذين يسقطون فى هذه الفجوة عن طريق الأشخاص عديمى الضمير الذين يسعون فقط لجذب ضحية جديدة والاستفادة منه إلى أكبر حد ثم الابتعاد عنه والبحث عن غيره، لافتا إلى أنه كان دائم التعدى على أهله حتى يجبرهم على إعطائه مبالغ مالية لشراء المواد المخدرة، بالإضافة إلى أنه كان يستولى أيضا على مبالغ الدروس الخصوصية التى كان من المفترض أن يستفيد بها، موضحا أنه بلا من أن يذهب لتلقى العلم كان يتبع خطوات الشيطان فى طريق الهلاك.

ويضيف أحمد، أنه استمر على هذا الحال طيلة 3 سنوات، وأنه فى كل مرة كان أهله يحاولوا معه أن يدخلوه إلى المصحة ليعالجوه، كان ينهرهم ويهرب منهم ويفلت من قبضتهم ويذهب إلى حضن المخدرات التى كان يغيب فيه عن الوعى ناسيا أهله وناسه وحياته وواجباته التى عليه وحق أهله عليه، لافتا إلى أنه فوجئ فى يوم بدخول 3 أشخاص عليه من أهل المنطقة من الأهالى وطلبوا منه أن يذهب معهم إلى أحد الأطباء من أصدقائهم للكشف عليه فقط، مضيفا أنهم أوهموه وقتها أنه سيعالج فى المنزل دون أن يحجز فى المصحة، إلا أنه تفاجئ فيما بعد أن يتم حجزه بالمصحة، لافتا إلى أنه من هنا بدأت رحلة علاجه من المخدرات حتى عاد شخصا سويا فى المجتمع.

ويكمل أحمد، أن هذه التجربة على قدر ما كانت قاسية عليه وضرته وأضاعت عليه الكثير من عمره، إلا أنه استفاد منها إيجابيا أيضا، موضحا أنه أصبح اقوى من المخدرات، وأنه أصبح أيضا على مقدرة لمساعدة غير القادرين من التعافى واتخاذ قرار العلاج، بالإضافة إلى الخبرة الحياتية التى اكتسبها منها.

ويؤكد أحمد، أنه سوف يعود للدراسة مرة أخرى، حيث إنه ترك المدرسة بالصف الثانى الثانوى العام، وأنه ينوى الحصول على شهادة الثانوية العامة بمجموع كبير يؤهله الالتحاق بكبرى الكليات، حتى يتمكن من تحقيق ذاته مرة أخرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة