وطالب المشاركون في المسيرة - التي توجهت إلى بطريركية الأرمن في مدينة أنطلياس شمالي بيروت - تركيا بالاعتراف بالمذبحة بوصفها إبادة جماعية منظمة للأرمن، باعتبار أن الدولة العثمانية، وتحديدا السلطان عبد الحميد الثاني، هي الجهة المسئولة عن ارتكابها.

كما رفع المشاركون في المسيرة أعلام لبنان وأرمينيا، وعزفت فرق موسيقية من الكشافة بالأحزاب الأرمنية المنظمة للمسيرة، مجموعة من الأناشيد والموسيقى التي تعبر عن الحزن جراء المذبحة.

يشار إلى أن 29 دولة حول العالم، من بينها لبنان، تعترف بوقوع مذبحة الأرمن التي طالت قرابة المليون ونصف المليون شخص معظمهم مواطنون أرمن داخل الدولة العثمانية، فضلا عن التهجير القسري لنحو نصف مليون آخرين، في حين لا تعترف السلطات التركية بها وتنكر بصورة قاطعة وقوع مذابح أو إبادة جماعية ممنهجة بحق الأرمن.