أكد البروفيسور خيرى أوغلو، الأستاذ الجامعى والمحلل السياسي، أن المعارضة التركية حققت نجاح باهر خلال الانتخابات المحلية .
و أضاف "أوغلو"، خلال مداخلة هاتفية عبر"skype" ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن الرئيس التركى أردوغان استغل إمكانيات الدولة وسخرها لصالح حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات المحلية بالرغم من أن الدستور يمنع هذا الأمر.
وأوضح "أوغلو"، أن الرئيس التركى أردوغان أحكم قبضته على الإعلام بنسبة 95% وبالرغم من ذلك حققت المعارضة التركية نجاح كبير فى الانتخابات .
وأشار "أوغلو"، إلى أن المعارضة التركية تلقت تهديدات خلال الانتخابات المحلية، لافتا إلى أن أعضاء حزب العدالة والتنمية حرضوا أنصارهم على حمل السلاح ضد المعارضة .
وتابع "أوغلو": "الانتخابات المحلية بمثابة عد تنازلى لحزب العدالة والتنمية، و أتوقع أن يقوم أردوغان بتغيير سياسته مع المعارضة خلال الفترة المقبلة".
وكشف الإعلامى نشأت الديهي، عن 3 سيناريوهات تنتظر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك عقب هزيمة حزب العدالة والتنمية بالانتخابات المحلية .
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن السيناريو الأول، هو أن يقوم الرئيس التركى أردوغان بإعلان حالة الطوارئ بتركيا، وهذا الأمر الذى سيغضب المعارضة التركية .
وأوضح "الديهي"، أن السيناريو الثانى يتلخص فى أن يرفض "أردوغان "، نتائج الانتخابات المحلية، قائلا: "أردوغان أحمق وأرعن وممكن يعملها ".
وأضاف "الديهي"، أن السيناريو الثالث، هو أن يخرج "أردوغان " للمعارضة ويحاول أن يناورهم سياسيا من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا :"جميع الخيارات الموجودة أمام أردوغان مر بالنسبة له"، مؤكداً أن هزيمة حزب العدالة والتنمية بالانتخابات المحلية التركية، تعنى أن نهاية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد حانت.
وأضاف "الديهي"، أن الرئيس التركى أردوغان تلقى صفعات من المعارضة أدت إلى سقوطه أرضا وسياسيا، موضحاً أن المعارضة التركية قضت على "أردوغان"بالضربة القاضية، حيث خسر خسارة مدوية فى الانتخابات المحلية، قائلا: "أردوغان يحصد الآن المر الذى زرعه خلال الفترة الماضية، أردوغان تلقى الآن أكبر خسارة سياسية فى تاريخه".
