علق الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار، حول الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، عن استخدام الشنيور فى أعمال الترميم للقطع الأثرية في المعبد دندرة، قائلا: لماذا يتم محاكمة من يبنى؟
وأوضح الدكتور غريب سنبل، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أن المشهد لأحد أخصائي الترميم وهو يحدث ثقبا بجزء منفصل لأحد التماثيل أمام معبد دندره بقنا، للصقه بباقى الأجزاء المنفصلة، مستخدما طريقة علمية فى ثقب تمثال من البازلت باستخدام الشنيور الهزاز (الهلتى).
واستكمل الدكتور غريب، أن استخدام هذا النوع من الشنيور لصلاده هذه النوعية من الصخور النارية لوضع بارات من الاستانلستيل ( الحديد المعالج ) لتدعيم القطع المنفصلة ومنعها من الحركة، بمساعدة أى مادة لاصقه قوية، بشرط أن لاتزيد قوى الشد لها عن قوى الشد لمادة الأثر، وهذه طريقة علمية لتجميع الأجزاء المنفصلة التى تتسم بثقل أوزانها وتحملها لأى اهتزازات يمكن أن تتعرض لها من جراء استخدام الشنيور الهزاز ( هيلتى ) ، وهى طريقه مستخدمه فى جميع معامل ترميم العالم ومنها مصر التى تمتلك مهارات بشرية فى مجال ترميم الآثار لايستهان بها، وفى الختام وجه تحيه لاخصائي الترميم بمصر على وجه العموم والعاملين بمعبد دندره بصفه خاصة.
